المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

غرائب و منوعات

الغانم: السكري والسمنة دليل على ارتفاع «الضعف الجنسي»

قال الدكتور محمد الغانم، اختصاصي المسالك البولية ورئيس وحدة المسالك البولية في مستشفي جابر للقوات المسلحة والمركز الكندي الطبي إن الحديث عن الضعف الجنسي في مجتمعنا أمر شائك، لأننا في مجتمع محافظ، يخجل الرجال فيه عن الحديث عن أمراضهم الجنسية مما يؤدي إلى مشاكل أسرية وتفكك أسري.
جاء ذلك في تصريح صحافي أدلى به الغانم، مؤكداً أن الضعف الجنسي ينقسم إلى شقين شق نفسي وآخر عضوي باطني، والشق النفسي ينشأ بسبب ضغوط الحياة، أما الشق الطبي فمن أسبابه الرئيسية إصابات الدماغ والحبل الشوكي كالجلطات، وكذلك أمراض الضغط والشرايين، محذراً من أنه عادة ما يكون الضعف الجنسي مؤشراً على أمراض القلب والشرايين.
وأضاف الغانم أن السكري المرتفع لفترات طويلة يؤدي إلى تلف بالأعصاب، والأوردة الدموية، ومن ثم يقود إلى الضعف الجنسي، مشدداً على أن التدخين والسمنة من العوامل المؤدية كذلك إلى الضعف الجنسي.
وتابع: «لا يوجد لدينا في الكويت إحصاءات دقيقة للضعف الجنسي بسبب خجل الكثيرين من هذا المرض، ولكن مؤشرات ارتفاع السكر، والسمنة، وانتشار التدخين يقودنا إلى القول بأن هناك نسباً مرتفعة من الضعف الجنسي.
وأكد الغانم أن الضعف الجنسي إذا كان نفسياً فسيكون بشكل مفاجئ، أما إذا كان بسبب مرض عضوي فسيبدأ بالتدريج.
ونصح بضرورة تحسين معدل السكر، وممارسة التمارين الرياضية، وكذلك معالجة الضغط، والأكل الصحي، مضيفاً أن العلاج يكون بثلاث طرق أولها الحبوب، وثنيها الأوبر، والثالثة والأخيرة العمليات الجراحية، والأخيرة تتم عن طريق جهاز سيليكون مطاطي أو هيدروليكي، وقد حققت نتائج جيدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى