المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار الكويت

«العيون السود» افتتحت «صيفي ثقافي 12» على خشبة «عبدالحسين عبدالرضا»

في أجواء موسيقية غنائية ممتعة، افتتحت مساء امس الأول على خشبة مسرح عبدالحسين عبدالرضا بمنطقة السالمية الدورة الثانية عشرة من مهرجان «صيفي ثقافي»، وذلك تحت رعاية وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ووزير الإعلام بالوكالة رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الشيخ محمد العبدالله وبحضور ممثل راعي المهرجان الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب م.علي اليوحة والأمين العام المساعد لقطاع الثقافة محمد العسعوسي وعدد كبير من اعضاء السلك الديبلوماسي والـسفـراء والإعـلاميين والجمهور.

انطلق الحفل بتكريم المايسترو د.راشد النويشير، ومن ثم قدم مع الفرقة الموسيقية فقرات غنائية جميلة من الفن الكويتي الأصيل، وبدأ النويشير بمقطوعة موسيقية بعنوان «العيون السود»، ومن ثم صعد المطرب سلطان مفتاح على المسرح وهو يغني «سلطان زمانه» من كلمات وألحان مشاري العريفان، وتلاها بالأغنية السامرية «أنا يا خلي» من كلمات مبارك الحديبي وألحان يوسف المهنا.

وأكملت الفرقة مع الفنان فهد السالم والذي غنى «للصبر آخر» من كلمات عبداللطيف البناي وألحان راشد الخضر، وتابع بأغنية «حلم عمري» من كلمات مزيد وألحان راكان، وأعقبه الفنان حمد المانع والذي قدم أغنية «من غير داعي» كلمات ساهر وألحان مرزوق المرزوق، ومن ثم شدا «كلام الليل» من كلمات بدر شعيل وألحان حمد المانع.

واستمرت إبداعات الفرقة الموسيقية والمطربون المتميزون الذين اثروا ليلة افتتاح المهرجان بأصواتهم الجميلة التي صدحت بالأعمال الكويتية التي تذكرنا بالماضي الجميل، و«ولعت» الفنانة الموهوبة شيخة الهندي الأجواء عندما غنت «حب الوطن»، والتي تفاعل معها الحضور بشكل كبير، والأغنية من كلمات عبدالأمير العيسى وألحان احمد البابطين، ليعود بعدها الفنان سلطان مفتاح وهو يشدو بأغنية «مسموح يالي تعذر» من كلمات بدر بورسلي وألحان غنام الديكان وألحقها بـ«بانت نهاية قصتك» من كلمات ساهر وألحان سليمان الملا.

بعد ذلك صعد الفنان فهد السالم المسرح من جديد وقدم أغنية «واحد من الناس» كلمات فايق عبدالجليل، وتلاها بأغنية «لك حب» كلمات مزيد وألحان راكان، ليعود بعده الفنان حمد المانع وهو يغني «يا حبيبي»، واختتم الحفل بأغنية «الغياب» من كلماته وألحانه.

العسعوسي: «صيفي ثقافي» يتميز عن المهرجانات الأخرى بتنوع الأنشطة

على هامش حفل الافتتاح التقت «الأنباء» الأمين العام المساعد لقطاع الثقافة محمد العسعوسي، الذي اكد ان المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب مستمر في تقديم النشاطات المختلفة والتي يسعى من خلالها الى تحقيق اهدافه المرسومة وفق استراتيجية واضحة المعالم، وقال: نتطلع إلى أن تصل هذه الأنشطة الى جمهور الحراك الثقافي في الكويت، وان تحقق اهدافها المنشودة.

وتابع العسعوسي: وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ووزير الإعلام بالوكالة رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الشيخ محمد العبدالله عودنا دائما على احتضان أنشطة المجلس الوطني وتذليل كل العقبات لتقديم مهرجانات متميزة في كل شيء، وهذه الرعاية تعطينا دافعا للاستمرار في هذا العمل وتجعلنا اكثر حرصا على انتقاء أنواع الأنشطة التي نقدمها بما يليق مع جمهورنا وجمهور الحراك الثقافي في الكويت، ونقدر للشيخ محمد العبدالله هذا التواصل المباشر الذي يعبر عن اهتمام الدولة بشكل عام بالحراك الثقافي باعتباره رافعا للحياة في المجتمع.

وعن الاختلاف ومساحة التجديد في «صيفي ثقافي»هذا العام، قال: القوالب ثابتة في مجالات الموسيقى والمسرح والفنون والتشكيلية والآثار والمكتبات وغيرها من الأنشطة، لكن الاختلاف فقط في المضامين المتنوعة والتي نحاول من خلالها ان نستثمر الاتفاقات الثقافية التي يبرمها المجلس الوطني مع الجهات الثقافية في مختلف دول العالم، وبالتالي هامش التجديد محدود لكن ما يميز «صيفي ثقافي» عن المهرجانات الاخرى هو تنوع الأنشطة.

وتطرق العسعوسي الى احتفالية «الكويت عاصمة الشباب العربي 2017»، وقال: الاحتفاء بالكويت كعاصمة للشباب العربي بدأ مبكرا منذ بداية مايو الماضي، حيث انطلقت مجموعة من الفعاليات الاحتفالية الخاصة بهذا الحدث المهم، ووجود المجلس الوطني بجانب اخواننا في وزارة الشباب هو داعم لهذه الاحتفالية ويمثل الشكل الثقافي لها، لذلك نحرص على ان يكون الاحتفال مستمرا في كل مناحي الحياة التي تخص الشباب، لاسيما في الجانب الثقافي الذي يعتبر احد اهم البنود للاحتفاء بالكويت كعاصمة للشباب العربي.

النويشير: الموسيقى لغة عالمية

حرص المايسترو د.راشد النويشير على التعبير عن سعادته بالتصدي لحفل افتتاح «صيفي ثقافي» هذا العام، مؤكدا على أهمية المهرجان في إثراء الساحة الثقافية والفنية الكويتية بأفضل الأنشطة المتنوعة التي تناسب جميع الأذواق.

وقال: تم الاستعداد جيدا للحفل، حيث بذل أعضاء الفرقة مجهودا كبيرا ليستمتع الحضور بأجمل أغانينا الأصيلة وقد وضح هذا جليا من خلال التفاعل الكبير من الجمهور مع المطربين المشاركين والفرقة الموسيقية.

واستطرد النويشير: الفرقة ضمت أسماء متميزة في عالم الموسيقي وكانت مزيجا جميلا من الكويت ومصر وتركيا، وهو ما يثبت ان الموسيقى لغة عالمية، وقد برع الجميع كل على آلته الموسيقية، مثنيا على التنظيم المتميز للحفل من قبل المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى