العمران: «البرتقالي» قدم موسماً ناجحاً … في لغة الأرقام

أوضح مساعد مدرب فريق كاظمة لكرة القدم، ناصر العمران، أنه راض عن المستوى الذي ظهر به «البرتقالي» في الموسم المنصرم، مؤكداً أن لغة الأرقام تشير إلى نجاح الجهاز الفني خاصة وأن «السفير» لم يصل منذ 6 سنوات إلى نهائي مسابقة كأس الأمير.
وأوضح: «قدمنا موسما جيدا من الناحية الفنية على الرغم من الظروف التي صاحبت الفريق والمتمثّلة بإصابات اللاعبين. حاولنا تجاوز كل العقبات. قياسا على المواسم السابقة، نجح الفريق في أن يقلل من عدد الهزائم في مسابقة الدوري، إذ خسرنا 6 مباريات وتعادلنا في 10». وتابع: «كنّا الطرف المتقدم في جميع المباريات التي تعادلنا فيها عدا واحدة امام الشباب. من الضروري الاشارة الى اننا كنّا نحتاج إلى التركيز أكثر خاصة في الجانب الدفاعي، فثمة أهداف دخلت مرمانا بسبب أخطاء فردية. ولو أننا حققنا الفوز في نصف المباريات التي تعادلنا فيها، لاحتل كاظمة مركزاً أفضل من الخامس». وقال: «بالنسبة الى أداء محترفي الفريق، فلا بد هنا من أن نوضح الدور المهم الذي قام به البرازيلي اليكس ليما. فهو مدافع من طراز رفيع ولديه امكانات هائلة من الناحية الدفاعية فضلاً عن بعض الجوانب الهجومية. هو من أعمدة السفير التي يبني عليها الجهاز الفني استراتيجيته التكتيكية. كما يعد مواطنه باتريك فابيانو من أفضل محترفي الموسم فهو هداف الدوري للموسم الثاني على التوالي، فيما قدم التونسي شاكر الرقيعي أدواراً تكتيكية ربما تخفى على البعض. فهو يعتبر الجندي المجهول نظراً الى ما يقوم به من تحركات في وسط الملعب وتكوينه درع دفاعية أمام رباعي خط الظهر. الجهاز الفني راض كل الرضا عن مستوى المحترفين لكن ذلك لا يمنع أن تبحث إدارة النادي عن أجانب جدد اذا ما ارتأت تكوين قاعدة جديدة منهم في مراكز مختلفة». وأضاف: «كان البعض ينتقد الجهاز الفني بسبب كثرة التدوير بين اللاعبين وعدم الاستقرار على تشكيلة واحدة في أكثر من مباراة غير أن هؤلاء المنتقدين لا يعرفون الظروف التي أجبرتنا على ذلك. هناك أسباب اضطرارية كالإصابات والغيابات القسرية بسبب الإنذارات أو الطرد، كما أن ازدحام وضغط مباريات الدوري يصعّبان عملية سرعة استشفاء اللاعبين. هذه الأمور هي التي أجبرتنا على التدوير، إذ أنه ليس هناك جهاز فني لا يريد الانسجام والاستقرار التكتيكي في الفريق. ويحسب لنادي كاظمة أنه استطاع أن يقدم أكثر من لاعب في كل خط غير أن ظروف الاصابات والغيابات تحول دون تحقيق الانسجام المطلوب. وعلى الرغم من ذلك كله، خضنا مباريات كبيرة هذا الموسم ونجحنا في الفوز وبلوغ نهائي كأس الأمير كأول مجموعتنتا وبإداء جيد». وختم: «حاولنا تقديم أفضل ما لدينا كجهاز فني. وشخصياً استفدت كثيرا من خبرة المدرب الروماني فلورين ماتروك. أشكر مجلس الإدارة الذي منحني الثقة كمساعد مدرب في النادي الذي اعتبره بيتي الأول والأخير وأخص بالذكر أسعد البنوان وبدر الخرافي ويوسف بوسكندر، فقد كانوا طوال الموسم داعمين للفريق ولم يدخروا جهدا في تذليل العقبات». |