
تفرض الحكمة الجمعية إعادة النظر في معالجة الأحداث والتي تعطي إحساساً خطيراً بحجم النكبات الكوارث السياسية والأقتصادية القادمة وحالة الشعور في الضياع والتوهان بين المجتمعات التي أخذت بالإتساع الكبير المتزايد على الواقع المتدهور مسبقاً. يجب أن نعترف فى أخطائنا المأساوية وإن نتخلص من العقليات الرجعية المتخلفة التي دمرت ميزان العدالة والمساواة الإنسانية وقتلت المجتمعات المسالمة نتيجة الحروب العبثية الأنتقامية وقضت على بصيص الأمل في العيش الكريم. إن الأستمرار في السياسات السلطوية الدكتاتورية إلى أدت أزدياد حالات الرعب وممارسة الأضطهاد وأعمال القمع والعنف ضد الشعوب المطالبة في الحقوق الأنسانية والمدنية وقد عملت الأنظمة الوحشية إلى تفتيت المجتمعات وزرعت العنصرية المذهبية والعرقية وقد خلقت روح العداء والأحتقار بين الشعوب .!