المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار الرياضة

العربي يقيل ييزيتش… ويكلّف الشقيقين الشطي

كلف مجلس إدارة النادي العربي الشقيقين ناصر وميثم الشطي بتولي مهمة تدريب الفريق الاول لكرة القدم، خلفا للصربي ميودراغ ييزيتش، وقادا اول تدريب لـ «الاخضر» امس.

وجرى تعيين الاسباني روبيرتو مدربا للياقة البدنية، وتكليف عضو مجلس الادارة احمد العمران للقيام بمهمة التواصل بين المجلس والجهازين الفني والاداري، وهو سيقوم بمعالجة المشاكل التي قد تطفو على السطح وينقل طلبات واحتياجات اللاعبين الى الادارة.

ويأتي تكليف ناصر ومثيم بعد رفض المدرب محمد ابراهيم عرض العربي الخاص بتولي المهمة، متعذرا بـ «ظروف خاصة».

وتلقى «الجنرال» اتصالا من احد مسؤولي العربي بشأن امكانية توليه مهمة التدريب حتى نهاية الموسم الحالي، الا انه رفض، موجها الشكر الى «الاخضر».

وعلمت مصادر ان الظروف «السيئة» التي يمر بها العربي في الفترة الاخيرة، وتراجع نتائجه، بالاضافة الى المشاكل الادارية والمالية، وعدم قدرة المدرب الوطني خيارات «تغيير» اللاعبين الاجانب، وعم امتلاكه فكرة وافية عن اللاعبين الشباب، كلها عناصر ساعدت على رفض ابراهيم قيادة الفريق خشية «هبوط » اسهمه في حال اخفق في تحقيق نتائج ايجابية معه، كما ان ترشحه للعودة مجددا الى قيادة «الأزرق» أو «الأصفر» بات وشيكا.

وتأتي مخاطبة ادارة العربي لابراهيم، كردة فعل على الخسارة الثقيلة التي تكبدها «الاخضر» الاثنين الماضي على يد النصر برباعية نظيفة في «دوري فيفا».

وكان رئيس النادي جمال الكاظمي من اشد الداعمين لقرار الاقالة بعد تراجع نتائج الفريق في الفترة الاخيرة.

اجتماع مجلس الادارة الذي عقد اول من امس وغاب عنه امين السر عبدالرزاق المضف والعضو خالد عبدالصمد، اضافة الى الكاظمي، شهد جزء منه حضور رئيس جهاز الكرة عبدالعزيز المطوع ونائبه حسين عاشور، وقد استمع الاعضاء الى «اراء» الجهاز الاداري في ما يخص «الهزيمة القاسية».

الجهاز الاداري ألقى جزءا من اللوم على المدرب، والجزء الاخر على اللاعبين، خصوصا في ظل غيابهم الذهني في الشوط الثاني امام «العنابي».

مجلس الادارة انقسم حول استمرار ييزيتش، قبل ان تميل الكفة الى اقالته، خصوصا ان الهزيمة امام النصر نتج عنها غضبا جماهيريا وفورة قد تمتد اثارهما الى ابعد من رحيل الجهاز الفني.

كما ان امتصاص غضب عشاق «الاخضر» أفضى هو الآخر الى الاستغناء عن المدرب الصربي بعد الاستماع امس الى العاجي ابراهيما كيتا والتونسي امين الشرميطي والقائد علي مقصيد، الى جانب مدير الفريق فهد فرحان، حيث تم تكوين فكرة تامة عن تواضع مستوى ييزيتش، وافتقاده الى حلول مناسبة خصوصا عندما يتأخر فريقه في النتيجة.

هذه الخطوات كوّنت لدى مجلس الادارة فكرة شاملة عن المدرب، فقررت اقالته والاستعانة بجهاز فني محلي.

ولا شك في ان ما دعم تكليف «الشقيقين» يتمثل في النتائج الايجابية التي حققها الثنائي حتى الان مع فريق الشباب تحت 19 عاما، والذي ينافس على لقب الدوري حيث يشغل المركز الثاني بفارق نقطة واحدة خلف التضامن المتصدر.

الادارة لم تطالب الشقيقين الشطي بإحراز لقب الدوري بهدف ابعادهما عن الضغوط، بل تسعى في المقام الاول الى اعادة الهيبة الى الفريق والثقة الى جماهيره والتي اهتزت في الفترة الاخيرة.

ووعدت الادارة بالوقوف الى جانب الفريق بشكل اكبر من خلال محاولة حل المشاكل، سواء الفنية او الادارية او المالية.

الجدير ذكره انه جرى تعيين ناصر الشطي مساعدا لييزيتش في منتصف فبراير الماضي خلفا لاحمد عسكر المستقيل.

وثمة أنباء تتحدث عن إمكان ان تطال رياح التغيير ايضا معاقبة عدد من اللاعبين عبر ايقافهم، وذلك في حال تم التأكد من تعمدهم عدم تقديم المستوى المطلوب، خصوصا بعد تصريحات عضو مجلس الادارة عبدالرزاق معرفي بوجود «تهاون» من قبل بعضهم.

من جانبه، أكد حسين عاشور انه مستمر مع الفريق لاستكمال مهمته حتى نهاية الموسم الحالي.

وذكر في أحد مواقع التواصل الاجتماعي انه لن يتهرب من مسؤولياته تجاه النادي بعدما تهرب منها البعض، موجها اصابع الاتهام الى البعض ممن تعمد الاهمال في حق هذا الصرح، وأنه لن يكون لهؤلاء مكان في «القلعة الخضراء».

على صعيد آخر، حدد مجلس الادارة يوم الثلاثاء المقبل موعدا لعقد اجتماع لمناقشة طلب الهيئة العامة للرياضة الخاص بتكليف لجنة قضائية (بالتنسيق مع وزارة العدل) للفصل في الخلاف القائم مع «الكويت» بشأن نتيجة مباراة الفريقين ضمن الجولة السادسة من «دوري فيفا».

ويأتي تحديد موعد الاجتماع بناء على زيارة قام بها نائب مدير «الهيئة» لشؤون الرياضة الدكتور حمود فليطح الى النادي العربي، حيث بذل المساعي لانهاء الأزمة الا انه لم يخرج بنتيجة نظراً الى اختلاف اعضاء النادي في ما بينهم بشأن «اقتراح اللجنة القضائية»، فقد تمسك جزء من المسؤولين بأحقية النادي في النقاط الثلاث، بينما أيّد البعض الاخر عرض «الهيئة» بحسب ما ذكرت «الراي» .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى