المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار الرياضةأخبار مثبتة

العراق يطلب رسميّاً استضافة «خليجي 24»

قرّر الاتحاد العراقي لكرة القدم برئاسة عبدالخالق مسعود التقدّم بطلب رسمي لاستضافة النسخة رقم 24 من بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم، رغم أنه من المقرر إقامتها في قطر.
ويعقد الاتحاد الخليجي لكرة القدم اجتماعا يوم 30 الجاري على هامش منافسات بطولة «خليجي 23» المقامة حاليا في الكويت. ويدرس الاتحاد خلال اجتماعه الطلب العراقي لاتخاذ القرار بشأن مستقبل النسخة المقبلة.
وكانت اللجنة التنفيذية للاتحاد، برئاسة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني وافقت على الطلب المقدّم من قطر للحصول على حق استضافة بطولة كأس الخليج في نسختها الرابعة والعشرين بعدما تنازلت قطر عن استضافتها «خليجي 23» إلى الكويت عقب رفع الإيقاف عن الأخيرة من قبل الاتحاد الدولي للعبة (فيفا).
وقال وزير الشباب والرياضة العراقي عبد الحسين عبطان: إن الحديث جرى مع المسؤولين في قطر لترك المجال للعراق لتستضيف النسخة المقبلة، وقد لاقى الأمر ترحيبا شديدا منهم، في ظل العلاقات القوية التي تربط البلدين، مشيرا إلى اتخاذ الطرق الرسمية للتقديم على طلب استضافة «خليجي 24»، وبالتحديد في الاجتماع المقبل للاتحاد الخليجي بالكويت.
وأوضح عبطان أن القطريين كان لهم موقف إيجابي للغاية مع العراق في الفترة الماضية ودعموا جهود رفع الحظر عن العراق، وقال: «سنزور قطر قريبا لتوقيع بروتوكول تعاون مع اتحاد الكرة هناك. جرى الاتفاق مسبقا على إقامة بطولة رباعية على الأراضي العراقية في مارس المقبل، بمشاركة منتخبات الكويت وتونس وقطر والعراق».
وأشار عبطان إلى أن العراق باتت جاهزة أكثر من أي وقت مضى لاستضافة هذا الحدث الكبير، وترحّب كثيرا بجميع الأشقاء الخليجيين، مضيفا ان العراق تمتلك كثيراً من الملاعب والمنشآت الجاهزة لمباريات النسخة المقبلة في مدن بغداد وكربلاء والبصرة والنجف، وفي شمال العراق بمدن زاخو والسليمانية أيضا، بالإضافة الى ملاعب التدريب اللازمة أيضا.
وأوضح: «آن الأوان ليستضيف العراق كأس الخليج. في السابق، كان هناك بعض المخاوف، لكنها زالت جميعا الآن. أقولها بصراحة وشجاعة إننا على قدر المسؤولية لهذه الاستضافة».
وفي ختام تصريحاته، أكد عبطان ثقته الكبيرة في قدرة أسود الرافدين على المنافسة بقوة على لقب كأس الخليج، وقال: «سنعود من الكويت بلقب واستضافة النسخة المقبلة، إن شاء الله». (د.ب.أ)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى