المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار مثبتة

العراق: تلعفر «مطوقة بالكامل»

أعلن العميد يحيى رسول، الناطق باسم قيادة العمليات المشتركة في الجيش العراقي، أن قوات الجيش وميليشيات الحشد الشعبي، تمكنت من تطويق مدينة تلعفر غربي الموصل، من جميع الجهات، تمهيداً لاقتحامها وتحريرها من سيطرة «داعش»، موضحاً أن التطويق جاء بعد قطع الإمدادات من الأراضي السورية، مبيناً أنه بتحرير ناحية المحلبية والعياضية في قضاء تلعفر سيكون بالإمكان القول إن محافظة نينوى تحررت بشكل كامل.
ويقع قضاء تلعفر شمال غربي العراق، ويحده من الشمال محافظة دهوك ومن الشرق قضاء سنجار ومن الغرب الموصل ومن الجنوب قضاء الحضر. ويقدر عدد سكانه بنحو 205 آلاف نسمة، غالبيتهم من التركمان السُنّة. وسيطر «داعش» عليه في 10 يونيو 2014 ، ما دفع آلاف من سكانه الى النزوح باتجاه المحافظات القريبة.
في غضون ذلك، قال النقيب مصطفى الجحيشي، من القوات الجوية، إن تعزيزات عسكرية أميركية وصلت إلى قاعدة حربية قرب قضاء تلعفر، لدعم عمليات الجيش المرتقبة. وأفاد بأن «10 طائرات حربية أميركية، 3 من نوع غالكسي C5 والبقية من نوع بوينغ سي إتش – 47، محملة بمعدات قتالية وصناديق أسلحة وعشرات المستشارين العسكريين، هبطت في قاعدة كهريز في محور الكسك غرب الموصل، وهي تبعد عن مركز قضاء تلعفر 35 كيلو مترا». وأضاف الضابط العراقي أن «15 دبابة من نوع أسد بابل، و7 دبابات من نوع تي – 72، و9 دبابات من نوع تشفتن، وصلت خلال اليومين الماضيين إلى القاعدة ذاتها ضمن التحضيرات».
وتشير التقديرات، إلى أن المعركة قد تستمر بضعة أسابيع بالنظر إلى حجم الجبهة، إذ يصل طولها إلى 60 كيلومترا، ويبلغ عرضها 40 كيلومترا، أي أقل من جبهة الموصل بقليل فقط. وما يعزّز التوقّعات بحصول معركة ضارية، وجود ألف مسلح انتحاري من «داعش» في الجبهة، فضلا عن أن معركة الموصل استغرقت ثمانية أشهر.
لكن الفريق أول ركن طالب شغاتي، رئيس جهاز مكافحة الإرهاب (قوة خاصة تتبع وزارة الدفاع) توقّع ألا تكون المعركة صعبة. وأضاف: «قواتنا قادت مواجهات في جميع المواقع استناداً إلى خبرات عناصرها في التعامل مع الشبكات الإرهابية وتمكنت من تحقيق النصر». واستدرك شغاتي: «نحن نمتلك جميع التفاصيل عن وضع «داعش» داخل قضاء تلعفر، وكذلك الطبيعة الجغرافية وكيفية التعامل مع الارهابيين، الى جانب التعامل مع المدنيين والحفاظ على ارواحهم».
سياسياً، التقى الرئيس العراقي فؤاد معصوم، في بغداد، وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، الذي شدد على حرص الأردن على اتخاذ كل الخطوات الكفيلة بفتح آفاق أوسع للتعاون وبما يعكس الروابط الأخوية الراسخة بين البلدين والشعبين.
يذكر أن الطريق الدولي السريع بين بغداد وعمان المار في محافظة الأنبار تعرض لضرر كبير، نتيجة العمليات العسكرية والإرهابية لـ «داعش». (الأناضول، سكاي نيوز عربية، السومرية. نيوز)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى