وقال المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه، إن “القادة العسكريين العراقيين والتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، قرروا تأجيل عملية تحرير قضاء راوة، والتي تعتبر المعقل الأخير لداعش، على الرغم من تحرير جميع مدن البلاد من المتشددين وآخرها قضاء القائم القريبة من الحدود مع سوريا”.
وأضاف أن “القادة العسكريين أكدوا بأن قضاء راوة له خصوصية مختلفة يحتمها الموقع الجغرافي الصعب، ولكونه منطقة ذات طبيعة صحراوية مفتوحة تمتد إلى صحراء النخيب المحاذية للحدود مع السعودية غرباً، فيما تمتد إلى مناطق صلاح الدين والموصل شمالاً”.
وأوضح أن “هذه المناطق تتطلب تحكماً بالمسارات الخارجية قبيل البدء باقتحام القضاء”.
وكان القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي أعلن تحرير قضاء القائم من قبضة تنظيم داعش الجمعة الماضي.
