وقال المتحدث عاصم جهاد في بيان إن “وزارة النفط تهدف بهذا العقد إلى تطوير الحقل والوصول بالإنتاج إلى 40 ألف برميل يومياً خلال 5 سنوات من تاريخ نفاذ العقد”.
وأضاف جهاد أن “الشركة الصينية ستُقيم أيضاً مدينة سكنية نفطية تشمل وحدات سكنية ومرافق خدمية متكاملة من ضمنها إنشاء مدرسة، وحضانة، ومستوصف طبي”.
وتابع جهاد أن “العقد يلزم الشركة المقاولة بالاعتماد على الأيدي العاملة الوطنية بنسبة 50% تزداد تدريجياً لتصل الى 80%”، لافتاً إلى أن “عائدية الحقل هو لشركة نفط الوسط”.
وامتنعت شركات أجنبية عديدة عن الاستثمار في حقول النفط في بغداد، التي تشرف عليها جميعها شركة نفط الشمال، لوقوعها ضمن مناطق سكنية، إضافةً إلى نوعية النفط الثقيل فيها مقارنةً مع نفط حقول المنطقة الجنوبية.
وتضم العاصمة بغداد، خصوصاً في المناطق الشمالية والشرقية، العديد من الآبار النفطية التي تعمل تحت إشراف وزارة النفط، بعضها عامل منذ عهد النظام السابق، حيث تشهد استخراج 20 ألف برميل من النفط في اليوم.
