المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

الافتراضي

العبادي يتفق مع وفد كردي على إحصاء سكاني واستفتاء بكركوك

اعلن مكتب رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، اتفاق الأخير مع وفد كردي على إزالة العوائق التي حالت دون تفعيل المادة 140 من الدستور العراقي الخاصة بالمناطق المتنازع عليها بين بغداد واقليم كردستان.

وقال المكتب في بيان إن العبادي اتفق مع الوفد على التمسك بالحوار والتهدئة والتركيز على المشتركات والالتزام بالأطر الدستورية والقانونية بما يضمن وحدة العراق والتعايش بين جميع المكونات وعدم السماح بالانجرار الى معارك جانبية.

واضاف انه «تم الاتفاق ايضا على ازالة العوائق التي حالت دون تفعيل المادة 140، والتشديد على اهمية التهيئة لمستلزمات الإحصاء السكاني بعد إكمال تحرير جميع الاراضي والقضاء على عصابات داعش الارهابية». وتنص «المادة 140» من الدستور على تطبيع الأوضاع في محافظة كركوك، ومناطق أخرى متنازع عليها في نينوى وصلاح الدين، وديالى، ومن ثم إحصاء عدد السكان، الذين سيقررون في الخطوة الأخيرة تحديد مصير مناطقهم بالإبقاء عليها تابعة لبغداد، أو الانضمام للإقليم الكردي.

وكان من المقرر الانتهاء من مراحل تنفيذ المادة حتى نهاية 2007، لكن المشكلات الأمنية والسياسية حالت دون ذلك.

ميدانيا، قتل طياران عراقيان إثر سقوط مروحيتهما، امس، في الشطر الشرقي لمدينة الموصل، الذي تسيطر عليها القوات العراقية منذ يناير الماضي.

ونعت وزارة الدفاع العراقية في بيان اثنين من فرسان طيران الجيش اللذين استشهدا بعد أن سطرا ملحمة خلال إسنادهما لرجال الشرطة الاتحادية في الساحل الأيمن من الموصل. وأشار البيان إلى أن المروحية «تعرضت لنيران معادية وسقطت بأرض المعركة»، في إشارة إلى تنظيم «داعش».

وأوضح الرائد أحمد حميد بالفرقة 16 في الجيش، إن المروحية سقطت في حي المهندسين، بالجانب الشرقي للموصل ما أدى الى مقتل طيارين اثنين كانا يقودانها.

من جهة اخرى، أعلن مصدر أمني بمحافظة صلاح الدين أن عناصر من تنظيم «داعش» شنوا هجومين متزامنين شمال وغرب بيجي شمال بغداد.

وقال المصدر إن «عناصر داعش شنوا هجوما على مفرق الزوية وناحية الصينية، ودارت اشتباكات بمختلف أنواع الأسلحة، وسط أنباء عن سقوط ضحايا من الفوج الثالث لشرطة طوارئ صلاح الدين ومحاصرته في بعض مواقعه».

وتحدث عن «مناوشات في مناطق العيث ومبارك الفرحان ومطيبيجه شرقي تكريت، لتشتيت جهد القوات الأمنية».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى