كشف وزير التربية، وزير التعليم العالي، د. حامد العازمي، عن توجه الوزارة من خلال خطتها القادمة 2020 – 2035 إلى تطوير المناهج التعليمية بما يواكب العصر الرقمي والاقتصاد المعرفي الذي غير وسيغير مستقبل الاقتصاد والمهن المبنية عليه لتأهيل جيل الشباب لمتطلباته ومقتضياته الحالية والمستقبلية.
وأضاف العازمي في الكلمة التي القاها خلال حفل تكريم الطلبة الكويتيين الأوائل من خريجي المرحلة الثانوية العامة بفرعيها الأدبي والعلمي الذي نظمته مؤسسة الكويت للتقدم العلمي أول من امس ان التطورات في علوم النانو والفيمتو تمثل العامل الأهم في رسم ملامح المستقبل، ومن هذا المنظور لا بد لمناهجنا على جميع المستويات أن تأخذ منحى يتوافق مع متطلبات اقتصاد المعرفة ويواكبه.
وأشار إلى ان وزارة التربية ووزارة التعليم العالي ومؤسسات التعليم العالي في البلاد أطلقت مبادرات مختلفة لتمكين الشباب.
الثقافة العلمية
ومن جانبه أكد مدير عام مؤسسة الكويت للتقدم العلمي د. عدنان شهاب الدين سعي المؤسسة المستمر إلى تطوير وتحسين أساليب تعليم العلوم ونشر الثقافة العلمية والمعرفة بما يخدم تنمية المجتمع، لا سيما تنمية الطالب الكويتي.
وبين ان هذا التكريم الذي تحرص عليه المؤسسة سنويا يأتي انطلاقا من حرصها المستمر على تشجيع الموهوبين ودعم الباحثين وتحفيز الإبداع.
وأشار إلى أن المؤسسة شرعت من خلال مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع منذ عام 2012 وبالتعاون مع وزارة التربية في افتتاح فصول للطلبة المتفوقين والموهوبين، وأنشأت في عام 2016 أكاديمية الموهبة المشتركة لطلبة المرحلتين المتوسطة والثانوية، لتهيئة البيئة الملائمة للطلبة المتميزين لتنمية مواهبهم وتميزهم الذهني والعلمي.
بدوره قال عضو مجلس إدارة المؤسسة المستشار في الديوان الأميري د. يوسف إبراهيم، ان هذا التكريم ترجمة لتوجيهات سمو أمير البلاد رئيس مجلس إدارة المؤسسة في الاهتمام بالشباب ورعايتهم وتفعيل مشاركتهم الإيجابية ودورهم البنّاء في خدمة المجتمع وتنميته، العمل على صقل مواهبهم وتشجيعهم على التميز والإبداع.
