![](https://www.shula.news/wp-content/uploads/2019/12/0a7b02b3-1fc5-412f-a370-c658eb9dc246-368.jpg)
رحب النائب عمر الطبطبائي الأسماء المشاركة في الحكومة الجديدة بالقول «والنعم فيهم»، مؤكدا في الوقت ذاته رفضه ما سمّاه «المحاصصة» في التشكيل الحكومي في مراحل سابقة، «قاد البلد الى هذا المستوى من التردي».
وقال الطبطبائي لــ القبس: هناك رسالة يجب إبلاغها الى رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ صباح الخالد، مفادها ان يتعظ بمن سبقوه، وهو مطالب بنهج جديد، تسير عليه حكومته تختلف عن أي نهج سابق، مشيرا الى ان المطلوب هو الجدية في العمل بجميع الوزارات ومحاسبة المقصّرين، وضرب مثلا بوزارة الأشغال، وقال: «من المنتظر ان تكون لدى هذه الوزارة خطة عملية بجدول زمني تنفّذ خلاله المشاريع ونهج جديد لمعالجة الأخطاء، وإلا فلا طبنا ولاغدا الشر».
وقال ان قياس نجاح عمل الحكومة يكمن في آلية اتخاذ القرارات ومحاربة الفساد والالتزام بالنتائج التي توصي بها لجان التحقيق من دون مجاملات أو خوف أو ضغط نيابي، لأن السنوات الـ40 الماضية أوصلتنا الى حالة الضجر التي يعيشها المجلس والحكومة معا، مطالبا الوزراء بالعمل وفق خطة واضحة، تجري فيها محاسبة المقصّرين من دون انتظار المحاسبة من النواب.
واعتبر ان استخدام الأدوات الدستورية في المحاسبة حق للنائب يمكن استخدامة كلما رصد تقصيرا أو تأخيرا في أداء العمل، فنحن لن نترك أي شخص مقصّر في أداء المهام الموكلة اليه وفق آلية العمل من دون حساب، الا اذا جاءت الحكومة بخطة عمل، يجري تنفيذها بشكل واضح، فأنا «بالي طويل»، حتى الاستجوابات التي قدمتها جاءت بالتدرج لكي أعطي الوزير المختص فرصة كافية للاصلاح، وإلا فإن محاسبته مقبلة.