أشار النائبان وليد الطبطبائي وجمعان الحربش إلى وجود من يحرض ضد عضويتهما في مجلس الأمة رغم حسم مجلس الأمة الأمر برفض إسقاط العضوية.
وقال الطبطبائي في حسابه على «تويتر» في سابقة النائب خلف دميثير العنزي رفض مجلس الأمة بالتصويت اسقاط عضويته ولم يتم الأخذ برأي سقوط العضوية مباشرة بمجرد وجود الحكم النهائي.
وأوضح الطبطبائي «أن الأمر انتهى بعدها ولم تقم ندوات او تصريحات مثل: داسوا في بطن الدستور»، متسائلاً «فما بالهم اليوم، ام تختلف المواقف باختلاف الأشخاص؟».
بدوره، أوضح الحربش أنه «عند النظر بعضوية دميثير صوتت الحكومة مجتمعة ضد الإسقاط واعتزل نواب التصويت وصوت نائبان فقط مع الاسقاط ومنهما النائب الرومي، ولكنه اكتفى بالتصويت ولم يتحدث كما فعل هذه المرة، لكن الجميع قبل نتيجة التصويت وطُوي الملف، أما الحربش والطبطبائي فالقضية لم تنته عند المحرض وأدواته».
