المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

غرائب و منوعات

الطابعة ثلاثية الأبعاد.. ثروة في كافة المجالات

 

تطورت التكنولوجيا بصورة كبيرة، خلال السنوات الأخيرة، الأمر الذي كان له بالغ الأثر على حياة المجتمع، وأصبحت حياة البشر تميل إلى السهولة، بعدما أصبح المستحيل ممكناً بفضل العلم، والثورة الكبيرة التي نشهدها حاليا.
والتكنولوجيا في تطور مستمر وسريع، والآلة الطابعة جزء منها، خصوصاً بعدها أصبح هناك طابعة ثلاثية الأبعاد، التي تستخدم الليزر والتقنيات الحديثة، من أجل طباعة الأشكال الهندسية والمجسمات والقطع ثلاثية الأبعاد، عن طريق صورة تفصيلية للشيء المراد طباعته.
ودخلت الطباعة ثلاثية الأبعاد في كافة المجالات التي تخدم الإنسان، حيث أحدثت ثورة في المجال الطبي عن طريق طباعة الجزء المصاب ليتحول إلى مجسم ملموس مما يسهل تشخيص الأمراض الأكثر تعقيدا مثل السرطانات، وتستخدم في صناعة الأجهزة التعويضية، والأطراف الصناعية، كما يمكن استبدال العظام التالفة وصناعة المفاصل وطباعة الجنين للكشف الدقيق والمبكر عن التشوهات وصنع نماذج لأجهزة الجسم بغرض التعلم والدراسة وصنع بعض الأدوات الجراحية والإلكترونيات الطبية.
وتدخل الطباعة ثلاثية اﻷبعاد في مجال التعليم، عن طريق صناعة نماذج للدراسة، مما يُسهل تعلم كثير من العلوم مثل التركيب والتفاعلات الكيميائية والميكانيكا والتشريح.
وفي مجال الفن، يمكن تصنع أفخم التحف والمعقدة جدا باستخدام الطباعة ثلاثية اﻷبعاد.
وفي الفضاء، يمكن طباعة قطع غيار في الفضاء باستخدام الطباعة ثلاثية اﻷبعاد، ﻹنتاج قطع غيار المركبات الفضائية.
ولهذه التقنية دور مهم في مجال صناعة ألعاب اﻷطفال، حيث يمكن تصميم العديد من ألعاب الأطفال، ومن الممتع هو طباعة لعبة ثلاثية اﻷبعاد لطفلك بنفسك خلال دقائق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى