اعلن سفير الصين لدى الأمم المتحدة أمس الاثنين أن واشنطن وبيونغ يانغ تتحملان المسؤولية الرئيسية لتخفيف التوتر بينهما وليس الصين.
وقال السفير لو جيي للصحفيين في نيويورك: مهما كانت قدرات الصين، فان جهودها لن تعطي نتائج عملية لأن هذا يعتمد على الطرفين الرئيسيين.
واضاف: انهما (الولايات المتحدة وكوريا الشمالية) تتحملان المسؤولية الرئيسية للابقاء على تحريك الأمور وللبدء في التحرك بالاتجاه الصحيح، وليس الصين.
ورفضت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي يوم الأحد وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية، رد الأمم المتحدة على التجارب الصاروخية لبيونغ يانغ، وقالت: إن وقت الكلام مع كوريا الشمالية قد “انتهى”، في انحياز للقاذفات وأنظمة الدفاع الصاروخي.
وكان الرئيس الاميركي دونالد ترامب قد حذر السبت أنه لن يسمح للصين مجددا بأن تقف مكتوفة الأيدي “دون أن تفعل شيئا” بشأن كوريا الشمالية، بعد اطلاق نظام بيونغ يانغ صاروخا بالستيا ثانيا عابرا للقارات.
وكان ترامب على خلاف مع الصين حول كيفية التعامل مع نظام كيم، وحضها بشكل متكرر على كبح جارها المتمرد، لكن بكين تصر ان الحوار هو السبيل العملي الوحيد لتحقيق تقدم.
