دعا مقتدى الصدر، زعيم التيار الصدري في العراق، السنّة وسياسييهم، إلى تقديم المصالح العامة على الحزبية، واختيار الأشخاص الأكفاء التكنوقراطيين المستقلين في الحكومة المرتقبة، بعيدا عن «خنجر الخيانة وصفقات الفساد».
وتزامنا مع سعي رئيس الوزراء المكلَّف عادل عبد المهدي إلى تشكيل حكومة جديدة، وجّه الصدر، امس، رسالة إلى سنّة العراق وسياسييهم، قال فيها: «أستحلفكم بمقاومتنا الشريفة للمحتل الا تركتم المحاصصة وتقسيماتها والطائفية وحصصها»، داعيا إياهم إلى «تقديم المصالح العامة على الحزبية، وأن تنظروا الى قواعدكم التي هزها العنف والتشدد، وأن تبعدوا كل الفاسدين والطائفيين، كما أبعدتهم».
وتابع الصدر: «بحق تلك الايام الخوالي، وبحق العراق عليكم، أما آن الأوان لأناس أكفاء تكنوقراط مستقلين لنعيش معا بأمن وأمان بعيدا عن خنجر الخيانة وصفقات الفساد؟».
من جهة أخرى، بحث جون سيلفان، نائب وزير الخارجية الأميركي، وعبد المهدي، في بغداد، بحث تعزيز العلاقات بين البلدين، مؤكدا دعم بلاده للعراق والحكومة المقبلة، في جميع المجالات.
وسيلفان أول مسؤول أميركي رفيع يلتقي عبد المهدي، منذ تكليفه تشكيل الحكومة المقبلة في الثاني من الشهر الجاري.(الأناضول، أ ف ب، السومرية. نيوز)
