من جانبها، كتبت صحيفة «ذا تايمز» أن «ليستر الملىء بالتحدي ما زال يحافظ على حلمه على الرغم من ظلم ركلة الجزاء.
وشككت الصحيفة في صحة قرار حكم المباراة باحتساب ركلة جزاء ضد الفريق الإنجليزي، لكنها أثنت على الأتلتي الذي قالت عنه إنه خصم يصعب اختراقه أكثر من إشبيلية الذي أقصاه ليستر سيتي في ثمن النهائي.
أما صحيفة «دايلي تليغراف»، فأبرزت أن «الثعالب (ليستر) ما زال أمامهم الفرصة للمنافسة»، مضيفة أن «ركلة جزاء مثيرة للجدل لغريزمان تمنح فوز بفارق طفيف للفريق الإسباني».
وحملت صحيفة «دايلي ميرور» مسؤولية الهزيمة لحكم المباراة، لكنها أصرت على أن «رجال المدرب كريغ شكسبير مازالوا داخل المنافسة للتأهل للمربع الذهبي في التشامبيونز ليغ».
وأشارت إلى أن «ليستر غاضب بسبب قرار سيء.. لكن الأداء البطولي الذي قدمه في إسبانيا يبقي على فرصه في التأهل لنصف النهائي».
بدورها، ألقت صحيفة «دايلي إكسبريس» أيضاً باللوم على التحكيم وعنونت مقالها عن اللقاء: ركلة جزاء مثيرة للجدل تقلل من فرص ليستر في مباراة العودة.
وفي لقاء الإياب، الثلاثاء المقبل، سيحل الأتلتي ضيفاً على ليستر سيتي الذي سيحتاج للفوز بفارق هدفين على الأقل من أجل التأهل لنصف النهائي
