أكدت وزارة الصحة، اليوم الاثنين، دعمها الكامل لتطبيق اللوائح الصحية الدولية على العاملين بكل الجهات المعنية بتنفيذها وتقوية نظام الانذار المبكر والتعامل مع الاحداث الطارئة التي قد تشكل قلقا دوليا او حدثا صحيا طارئا.
جاء ذلك في تصريح للوكيل المساعد لشؤون الصحة العامة بالوزارة الدكتورة ماجدة القطان لوكالة الأنباء الكويتية، على هامش اختتام الورشة التحضيرية للاستعداد للتقييم الخارجي المشترك تحت شعار اللوائح الصحية الدولية المقرر تطبيقها في 16 ابريل المقبل.
وقالت القطان ان الكويت استضافت على مدار يومين خبراء من منظمة الصحة العالمية ودول مجلس التعاون الخليجي لوضع التدابير الواجب اتخاذها في الموانئ والمطارات والمعابر البرية للحد من انتشار المخاطر الصحية في الدول المجاورة ومنع فرض القيود غير المبررة على السفر والتجارة.
واضافت ان هذه اللوائح هي اتفاق ملزم لجميع الدول الاعضاء في المنظمة لتحقيق الامن الصحي العالمي مشيرة الى اتفاق البلدان على تعزيز قدرتها على الكشف عن احداث الصحة العمومية وتقييمها والتبليغ عنها بحيث تقوم المنظمة بدور المنسق فيما يختص باللوائح الصحية الدولية.
وبينت ان من بين الاحداث الطارئة خطر الاوبئة والخطر الاشعاعي الكيماوي النووي او ما يتعلق بالاغذية على النطاق المحلي او الدولي وتقييم الحدث ورفع التوصيات للجهات المعنية الى جانب تعزيز وتوعية المسؤولين باهمية اللوائح الصحية في الوزارات والمؤسسات التابعة لها.
وذكرت ان الهدف من الورشة هو تعريف المسؤولين بالدولة والمعنيين بتطبيق اللوائح الصحية بالية التقييم الجديدة للوقوف على نقاط الضعف لتطويرها وتقوية نقاط القوة.
