مع بدء الدوام الرسمي في الوزارات والمؤسسات الحكومية أمس، بدا حضور المراجعين في أروقة وزارة الصحة خجولاً نوعًا ما مقارنة بالأيام العادية التي سبقت عطلة عيد الأضحى، بينما كانت نسبة حضور الموظفين جيدة.
وعلى الرغم من بدء الموظفين في استقبال معاملات المراجعين في مبنى الوزارة مع ساعات الدوام الأولى، فإن توافد المراجعين لم يكن كثيفًا، وهو ما أدى إلى سهولة إنجاز المعاملات أو حتى تسليمها للقطاع أو الجهة المختصة، كما لوحظ لجوء بعض الموظفين إلى الإجازات الدورية أو المرضية، وذلك حتى يتمكنوا من مواصلة أيام الإجازة حتى الأحد المقبل.
وحسب بعض المراجعين، فإن الهدوء النسبي في أروقة «الصحة» يعود إلى بدء الدوام الرسمي في منتصف أيام الأسبوع، بعد 5 أيام من الإجازة الخاصة بعيد الأضحى، مشيرين إلى أن وجود نسبة كبيرة من المواطنين والمقيمين لا يزالون خارج البلاد، وهو الأمر الذي ينعكس على نسبة حضور المراجعين ليس بأروقة وزارة الصحة فحسب، بل في الجهات الحكومية الأخرى.
وفي سياق متصل، أكدت مصادر مطلعة في وزارة الصحة لـ القبس أن نسبة حضور الموظفين كانت طبيعية، باستثناء البعض منهم الذي لجأ الى الاستئذان او طلب الاجازة الدورية المقررة لأي موظف بحسب القوانين، فضلاً عن لجوء بعضهم إلى الإجازات المرضية.
وأضافت المصادر أن الوزارة لن تتوانى في اتخاذ الإجراءات القانونية ضد المتمارضين وأي موظف يتخلف عن عمله، سواء بعد عطلة عيد الأضحى او غيرها من الايام العادية، لافتة الى وجود تقارير مباشرة عن اداء الموظفين وحضورهم وانصرافهم، وهو الأمر الذي يتم الاعتماد عليه أيضًا في نهاية كل عام لدى اعتماد الأعمال الممتازة لموظفي الوزارة.
