الصبيح: فريق لتوفير الطاقة النظيفة

ردت وزيرة الشؤون وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية هند الصبيح على سؤال بشأن حل الجمعيات التعاونية التي يتم التحقيق في مخالفاتها بقولها: «عندما تنتهي اللجان من عملها ويتم التوقيع عليها ستسمعون بها» وبدون حل هند ما تشتغلش.
وأعربت خلال افتتاح مشروع رفع كفاءة الطاقة وتوليدها باستخدام الكهروضوئية في جمعية العديلية بالتعاون مع مؤسسة الكويت للتقدم العلمي ومعهد الكويت للأبحاث العلمية، عن أملها في ان يتم افتتاح المزيد من تلك المشاريع في جمعيات تعاونية أخرى.
فريق مشترك
وكشفت الصبيح عن تشكيل فريق مشترك بين وزارتي الشؤون والكهرباء والماء لدعم الجهود الرامية الى توفير الطاقة عبر الخلايا الكهروضوئية واستخدام الطاقة الشمسية لتفعيل الشراكة المجتمعية ودعم جهود الجمعيات في تقديم خدمة أفضل للمواطنين وتوفير بيئة صحية تحقيقا لأهداف التنمية المستدامة.
وتمنت نجاح المشروع وتعميمه على العديد من القطاعات كاشفة في هذا الصدد عن توجه لتكرار التجربة في المزارع الكويتية وقطاعات أخرى في إطار خطة التنمية وجهود وزارة الشؤون.
وأشارت إلى أن هذا المشروع يتم بدعم من مؤسسة الكويت للتقدم العلمي ومعهد الكويت للأبحاث العلمية، فضلا عن مشاركة أعضاء فريق «نهتم» التطوعي الذين تطوعوا للمشاركة في هذا المشروع، مؤكدة ان هذه هي الشراكة المجتمعية الحقيقية التي تصبو اليها الدولة بالتعاون مع الجمعيات التعاونية والفرق التطوعية ومؤسسات الدولة والقطاع الخاص.
توجيهات سامية
من جهته، أكد مدير عام مؤسسة الكويت للتقدم العلمي د.عدنان شهاب الدين أن المشروع من المشاريع النموذجية التي تبنتها المؤسسة ضمن مبادراتها للتعجيل باستخدامات الطاقة الشمسية استجابة لتوجيهات سمو أمير البلاد، وإسهامها في تحقيق رؤيته السامية لتأمين ما نسبته %15 من الطلب المحلي على الكهرباء باستخدام الطاقة المتجددة بحلول عام 2030.
وقال ان المؤسسة ارتأت تطبيق هذا المشروع النموذجي في جمعيتين تعاونيتين، الأولى جمعية الزهراء، وافتتحت قبل أكثر من عام، والمرحلة الثانية الحالية في جمعية العديلية.
وتوقع شهاب الدين أن يبلغ إجمالي الطاقة الكهربائية التي ستوفرها الجمعية سنوياً على العديلية 1300 ميغاوات/ ساعة، بما يكفي لتشغيل أكثر من 16 منزلاً لمدة عام، إضافة الى منع ما لا يقل عن 1200 طن من انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون سنوياً، وهو ما يعادل توفيراً حقيقياً للدولة بقيمة 40 ألف دينار سنوياً، فضلا عن تحقيق التزامات الكويت في اتفاقية باريس للتغير المناخي.
ضرورة تنموية
اعتبر المدير التنفيذي في معهد الكويت للأبحاث العلمية د.سالم الحجرف أن تنويع مصادر الطاقة والاستفادة من مصادر الطاقة المتجددة لم يعد رفاهية بل ضرورة تفرضها التحديات التنموية الحالية والمستقبلية، بعدما بات متوقعا ان يستنزف توليد الكهرباء أكثر من ثلث إنتاج البلاد من النفط في 2020.
أفكار رائدة
أشاد عضو مجلس إدارة مؤسسة الكويت للتقدم العلمي المستشار في الديوان الأميري د.يوسف الابراهيم بتنفيذ المؤسسة أفكارا رائدة بتوجيهات ورعاية سمو أمير البلاد، الذي يدعو إلى الاعتماد على الطاقة الشمسية المتوفرة بشكل كبير في البلاد.