المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار مثبتة

الصبيح: تعميم النظام الآلي في «القوى العاملة»

أعلنت وزيرة الشؤون الاجتماعية وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية هند الصبيح، عن  التشغيل الفعلي للنظام الآلي الجديد في الهيئة العامة للقوى العاملة وتعميمه على شركات القطاع الأهلي سيكون مطلع مايو المقبل، مؤكدة أن «أعطال النظام ستنتهي قريبا جدا».
وأوضحت الصبيح، في تصريح صحافي على هامش الاحتفال الذي نظمته إدارة الحضانة العائلية في وزارة الشؤون الاجتماعية، تحت شعار «من أجلهم» احتفالا بيوم اليتيم العربي، أن «أي نظام آلي جديد يواجه في بداية تدشينه سلبيات وأعطالا، لذا حرصنا على تشغيل النظام الجديد، الذي انطلق مطلع الشهر الجاري، تجريبيا، وعلى عدد محدود جدا من الشركات، للوقوف على مواطن القوة والضعف، والتعرف عن كثب على السلبيات والإيجابيات، ثم التعميم على جميع الشركات».

حماية الحقوق
وذكرت الصبيح، أنه «فيما يخص النظام الآلي بالهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة، هناك أمور عدة نحتاج السيطرة عليها من خلال النظام، أولها المتعلقة بصرف  المزايا المالية التي كفلها القانون رقم 8 لسنة 2010، الصادر بشأن حقوق الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، التي يجب أن تصل إلى مستحقيها فقط، لكونها أموالا عامة لها حرمتها»، مشددة على أنه «تم وضع أنظمة أمن عالية الجودة والسرية لمنع اختراق النظام».
وأضافت «بشأن القطاع الطبي في الهيئة، هناك تطورا في العمل ترتب عليه انسيابية وإنجاز الكثير من المعاملات، فقد أصدر القطاع حتى الآن قرابة 1300 شهادة إعاقة، عبر النظام الآلي الجديد، وقبل نهاية الشهر الجاري سيتم إصدار جميع الشهادات من خلال النظام».

مساندة الأيتام
وفيما يتعلق بحفل يوم اليتيم العربي أكدت الصبيح حرص وزارة الشؤون على تنظيمه، إيمانا منها بتسليط الضوء على أبنائنا الأيتام ومن يبذلون جهودا مضنية في العمل معهم، سواء من الوزارة أو خارجها، حتى يتسنى رفع معنويات الأبناء»،
وأشارت إلى أن آخر الإحصائيات الصادرة عن قطاع الرعاية الاجتماعية في وزارة الشؤون الاجتماعية تشير إلى أن إجمالي الأبناء الأيتام التابعين لإدارة الحضانة العائلية والذين يتلقون الرعاية بكل أشكالها الإيوائية والمنزلية واللاحقة يبلغ 1012 ابنا، منهم 514 من الإناث، و498 من الذكور، من مختلف الأعمار، يستفيدون من شتى أنواع الخدمات الصحية والنفسية والتعليمية والصحية، فضلا عن الاهتمام بتعليم  الأبناء في المدارس والجامعات خارج الكويت لتطوير مستواهم وتوفير بيئة جديدة لهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى