الشيخ: للكويت دور فاعل في دعم السلام وإغاثة المحتاجين وبناء مشاريع تنموية حول العالم
المصدر:ابوظبي الاخبارية

السفير الهندي: العالم كله ينظر للمهاتما غاندي كرجل عظيمعمر: نبذ العنف واتخاذ الحوار السلمي بديلاً عن الحروب
محمد هلال الخالدي
أشاد ممثل الأمين العام للأمم المتحدة د.طارق الشيخ بالدور الأممي الكبير الذي تلعبه الكويت في دعم السلام ونبذ العنف وإغاثة الشعوب المحتاجة.
وقال د.الشيخ، في تصريح صحافي خلال مشاركته كممثل للأمين العام للأمم المتحدة في احتفالية سفارة الهند في الكويت باليوم العالمي للاعنف صباح أمس، والذي اعتمدته الأمم المتحدة في ذكرى ميلاد المهاتما غاندي الذي يعد رمزا عالميا لنبذ العنف واعتماد الطرق السلمية في حل الصراعات، قال إن الكويت من الدول التي تنظر إليها الأمم المتحدة باحترام وتقدير كبيرين، لدورها الفاعل في دعم السلام وإغاثة الشعوب المنكوبة، مضيفا أن دور الكويت كما تنظر له الأمم المتحدة هو دور حيادي إيجابي يسعى دائما إلى تقريب وجهات النظر وحل النزاعات بالحوار السلمي بديلا عن العنف، وهي دائما في المقدمة في تقديم الإغاثة والمساعدات للمحتاجين والمنكوبين، وهي كذلك تدعم بسخاء جهود التنمية المستدامة التي تضمن حياة كريمة وآمنة لشعوب الدول الفقيرة.
واضاف ان الكويت تتحرك بهذه الاتجاهات الأساسية التي هي أساس عمل الأمم المتحدة ورسالتها ودورها، وهذا ما نراه في عمل مؤسسات الدولة ومنها وزارة الخارجية وأذرعها المختلفة، وكذلك من خلال الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية، ولذلك أقول بكل ثقة بأن الكويت قريبة جدا من الأمم المتحدة وتترجم بالأفعال قيم الأمم المتحدة الداعمة للسلام والرخاء والعدالة في العالم، ونتمنى أن يحذو الجميع حذو الكويت في دورها الأممي الكبير.
وقال د.الشيخ إن الأمم المتحدة تنظر لجهود صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد بكل تقدير واعتزاز، ونسأل الله أن يمن على سموه بالشفاء، وأن نراه يعود قريبا إلى وطنه وشعبه الذي يحبه وهو بخير وصحة.
من جانبه، أكد السفير الهندي في الكويت جيفا ساغار أهمية الاحتفال باليوم العالمي للاعنف، وفخر بلاده بأن يكون القائد الهندي المهاتما غاندي رمزا لهذه المناسبة، وأن يكون يوم مولده هو اليوم الذي تعتمده الأمم المتحدة لهذا الحدث.
وأشار إلى أن العالم كله ينظر للمهاتما غاندي كرجل عظيم، وتكمن عظمته في رسالته الإنسانية التي ألهمت الملايين ولا تزال تلهم الأجيال حين اتخذ السلام وسيلة للوصول إلى الحرية واستقلال بلاده بديلا عن العنف وإراقة الدماء، مؤكدا أن ذلك المنهج أصبح منذ ذلك اليوم طريق الهند الذي أصبحت بفضله دولة عظيمة وأمة موحدة ذات ديموقراطية عريقة.
كما ألقت مدير عام معهد الكويت للأبحاث العلمية د.سميرة عمر كلمة أشادت فيها بالعلاقات الطيبة التي تربط الكويت والهند، وبالتعاون البناء الذي تؤسس له الرؤية المشتركة للبلدين في دعم السلام ونبذ العنف واتخاذ الحوار السلمي بديلا عن الحروب وإراقة الدماء.
كما أشادت بالتعاون العلمي بين البلدين والذي تترجمه الشراكة الفاعلة بين معهد الكويت للأبحاث العلمية والمؤسسات العلمية في الهند، وبمشاركة العلماء والباحثين من الهند في برامج المعهد.
«الأبحاث» يحصل على براءة اختراع عالمية في تبخير الـ «ستانليس ستيل»
اعلن معهد الكويت للأبحاث العلمية حصول مركز أبحاث الطاقة والبناء التابع للمعهد على براءة اختراع تتعلق بطريقة فيزيائية جديدة لتبخير الـ «ستانليس ستيل» واستخدامها كطلاء للأسطح المعدنية. وقال المعهد في بيان صحافي ان هذا الاختراع الجديد الذي حصل عليه المركز من المكتب الأميركي لبراءات الاختراع والعلامات التجارية التابع لوزارة التجارة الأميركية يشمل كيفية استخدام الـ «ستانليس ستيل» في طلاء الأسطح المعدنية مما يجعلها مقاومة للصدأ بمختلف درجاته. ونقل البيان عن الباحث العلمي بالمعهد م.ناصر الصايغ قوله إن الطريقة الفيزيائية المكتشفة حديثا تختلف عما سبق من الطرق العلمية المتعارف عليها في تكوين هذا النوع من الطلاء والتي تعتمد على الإذابة أو الالتحام البلاستيكي للمادة المكونة للطلاء على الأسطح المعدنية المستهدفة.
وأوضح الصايغ أن هذه الطريقة «مبنية على تبخير مزيج مكون من عناصر الـ «ستانليس ستيل» ومن ثم تكوين الطلاء نتيجة لعملية التكثيف المصاحبة لتلامس البخار المعدني مع السطح المراد طليه، وعلى الرغم من بساطة الوصف إلا أن نجاح المنتج النهائي يعتمد على درجة تسخين المزيج وسرعة تدفق البخار المعدني ومستوى الضغط المحيط بعملية الطلاء».
وأضاف أن من مزايا وسيلة الطلاء الجديدة إمكانيتها توفير طلاء من الـ «ستانليس ستيل» بسمك (النانو متر) دون الإخلال بخواصه الجذابة وبتكلفة أقل نسبيا من الطرق المستخدمة سابقا.