المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

الافتراضي

“الشورى” في بيان: قمم الرياض تؤكّد حكمة الملك كقائد سياسي يحظى بتقدير دولي

رحّب مجلس الشورى بالنتائج الإيجابية التي صدرت في ختام القمة التي جمعت بين خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – يحفظه الله – والرئيس الأمريكي دونالد ترامب؛ في الرياض أمس الأول السبت.

 

وأكّد المجلس في بيان تُلي في مستهل جلسته العادية السابعة والثلاثين من أعمال السنة الأولى للدورة السابعة التي عقدها اليوم الإثنين، برئاسة رئيس المجلس الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبـراهيم آل الشيخ، أن نتائج القمة السعودية – الأمريكية ستسهم في تعزيز وتوطيد العلاقات الإستراتيجية القائمة بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية في عدد من المجالات، وستكون داعماً لجهود تثبيت وتعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي والعالمي.

 

كما أكّد المجلس أن اختيار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب؛ المملكة العربية السعودية أولى محطاته في زيارته الخارجية لدليل على ما تحتله المملكة من مكانة في العالم ولما تمثله من أهمية لدى المسلمين كافة، ولما يحتله خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز من ثقل سياسي مؤثر في مستوى المنطقة وفي مستوى العالم اكتسبه على مرّ السنين.

 

وأشاد مجلس الشورى بتوقيع الرؤية الإستراتيجية المشتركة بين المملكة والولايات المتحدة الأمريكية؛ حيث تعد نقطة تحوُّل في العلاقات وستنتقل بالعلاقات من البُعد الإستراتيجي والشراكة إلى مستوى أكثر وأعلى من خلال تكثيف عمليات التشاور والتعاون، كما سيكون لها بُعد اقتصادي مهم تعزيزاً لرؤية المملكة 2030.

 

ونوّه المجلس في بيانه بانعقاد اللقاء التشاوري السابع عشر لقادة دول مجلس التعاون الخليجي الذي أكّد تضامن دول الخليج وتواصلها حفاظاً على أمن دوله ورخاء شعوبها.

 

كما نوّه بإعلان الرياض، الذي صدر في ختام القمة العربية الإسلامية الأمريكية التي استضافتها الرياض.

 

وأشار المجلس إلى أن انعقاد هذه القمم في الرياض أظهر حكمة وحنكة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، كقائد سياسي، وما يحظى به من تقدير من قِبل قادة الدول العربية والإسلامية والكبرى؛ ما أسهم في انعقاد هذه القمم المهمة وفِي هذا الوقت القصير وخروجها بنتائج خيرة وضعت لبنة لبناء شراكة قوية عربية إسلامية أمريكية.

 

وأكّد مجلس الشورى، أن خادم الحرمين الشريفين أظهر للعالم بعضاً من مكامن القوة التي تمتلكها المملكة العربية السعودية, مشيراً إلى أن انعقاد هذه القمم وبهذا المستوى أظهر قدرة المملكة وتأثيرها وما تمثله من أهمية لدى المسلمين كافة ولما تحتله من ثقل سياسي مؤثر في مستوى المنطقة وفي مستوى العالم قائم على سياسة ثابتة وملتزمة بمبادئ القوانين الدولية ودعم الحقوق الشرعية وترسيخ مبادئ العدل والمساواة وحماية وتعزيز حقوق الإنسان.

 

وبيّن المجلس، في بيانه، أن إعلان الرياض الذي صدر في ختام القمة العربية الإسلامية الأمريكية ترجم العزم الأكيد على بناء إستراتيجية صلبة لتقوية الشراكة في مواجهة التطرف والإرهاب، والعمل على نشر قيم التسامح والتعايش المشترك وتعزيز الأمن والاستقرار والتعاون بما يخدم شعوب العالمين العربي والإسلامي والعالم أجمع, كما أسّس إعلان الرياض موقفاً موحداً لمواجهة الإرهاب ودرء الخطر الإيراني والمنظمات الإرهابية.

 

وأشاد المجلس بمشاركة دول العالم في تدشين المركز العالمي في الرياض لمحاربة الفكر المتطرف, وأهدافه الإستراتيجية التي ستؤسّس لقاعدة ثابتة لمحاربة الإرهاب وقطع السبل كافة لتمويله.

 

واختتم المجلس بيانه بالتأكيد على أن مركز اعتدال دلالة على عزم المملكة المتجدّد لمحاربة الإرهاب والفكر المتطرف بكل أشكاله وصوره، وخطوة حازمة تستند إلى إرادة صلبة تجمع دول العالم للوقوف أمام الفكر المتطرف ومكافحته على المستويات كافة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى