تنظم جمعية الشفافية الكويتيـــة، بالتعاون مع الهيئة العامة لمكافحة الفساد، يوم الأحد المقبل 16 أبريل الجاري، مؤتمر «الكويت في المؤشرات الدولية بين الواقع والمأمول»، تحت رعاية وحضور وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ ناصر صباح الأحمد، وبمشاركة متخصصين إقليميين ودوليين.
وقال الأمين العام لجمعية الشفافية الكويتية ماجد المطيري في تصريح له اليوم، إن «المؤتمر سيناقش طبيعة المؤشرات الدولية، وجوانبها العلمية والفنية، وآليات عملها ووضع الكويت فيها»، إضافة إلى بحث كيفية تحسين النتائج من خلالها باعتبارها أداة لقياس أداء الأمم والمقارنة بينها.
وأضاف أن «المؤتمر ستتركز محاور جلساته في مؤشرات الفساد والاستراتيجيات الوطنية لمكافحته، مؤشرات التنافسية العالمية، النماذج الوطنية و الدولية في الإصلاح، إلى الخروج بتوصيات يمكن تقديمها إلى أصحاب الشأن لاعتمادها والعمل بها، لتحقيق تقدم ملحوظ وسريع في ترتيب الكويت ضمن المؤشرات الدولية المعنية بالنزاهة والشفافية ومكافحة الفساد».
وأشار المطيري إلى أن «مناقشات الجلسة الأولى تحمل عنوان «الكويت في مؤشر التنافسية العالمية»، حيث ستسلط الضوء على القضايا المؤسسية و البنى التحتية وأداء الاقتصاد الكلي لوضع التنافسية في الاقتصاد الكويتي، والجلسة الثانية بعنوان «الكويت في مؤشر مدركات الفساد».
وبين المطيري أن «المؤتمر سيشتمل في الجلستين الثالثة و الرابعة، «استراتيجيات وطنية لمكافحة الفساد» وتسلط الضوء على ضرورة وضع إستراتيجية متكاملة لكافة القطاعات و الجهات عبر أجيال من خلال التعليم و الإعلام و التوجيه، فضلا عن التشريع و التقاضي.
بينما تستعرض الجلسة الرابعة «الأخيرة» عدداً من النماذج الوطنية والدولية في الإصلاح بهدف التعرف على أفضل الممارسات الدولية الناجحة في مجالات التعليم، الصحة، الاستثمار وبيئة الأعمال التجارية.
