المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

طب وصحة

الشريف : ” الرعاف ” لا يعيق الدراسة وحدوثه مع ارتفاع الحرارة طبيعي

زهير بن جمعه الغزال

أوضح استشاري الأطفال الدكتور نصرالدين الشريف، أن حدوث الرعاف عند بعض طلاب وطالبات المدارس المصابين به من الحالات النادرة وأمر طبيعي مع ارتفاع درجات الحرارة ولا يدعو للقلق ؛ إذ إن المصابين به من الطلاب والطالبات لديهم تجربة جيدة في التعامل مع الرعاف عند تعرضهم لنزيف الأنف ، وايضاً بالتأكيد المدرسة سيكون لديها المام كامل عن حالة الطالب أو الطالبة ويتم التعامل معها بكل هدوء ووفق الإجراءات الصحية المتبعة في المدارس.
وقال : إن نزيف الرعاف ينتج عن تمزق بعض الأوعية الدموية في الأنف، وخاصة السطحية منها، التي تكون معرضة للعوامل الخارجية، وعادة ما يكون النزيف بسيطًا، كما أن عوامل أخرى على غرار الإنفلونزا أو نزلات البرد، أو خدش بطانة الأنف بالأصابع أو المناديل، يمكن أن تسبب نزيفًا في الأنف، وإذا تكرر النزيف عدة مرات في اليوم، وكان مصحوبًا بالألم، فإنه من الضروري الذهاب إلى طبيب أمراض الأنف والأذن والحنجرة، لتشخيص الحالة والتأكد من عدم وجود مسببات أخرى غير الطقس.
ولفت إلى أن بطانة الأنف تحتوي على العديد من الأوعية الدموية الصغيرة الموجودة قريبًا من سطح تلك البطانة الأنفية، ويمكن أن تتهيج وتتهتك بسهولة، وتنزف بالتالي، وبخلاف ما قد يعتقد البعض، لا يعد الرعاف بشكل عام عرضًا من أعراض ارتفاع ضغط الدم أو حالة ناجمة عنه، ولكن حينما يكون لدى مريض الرعاف ارتفاع شديد في ضغط الدم، فإنه قد يفاقم أو يطيل نزف دم الرعاف، والسببين الأكثر شيوعًا وراء الرعاف هما جفاف الأغشية الأنفية بسبب جفاف الهواء، ونخر الأنف بالأصبع.
واختتم الدكتور الشريف إلى القول: من الخطأ عند حدوث الرعاف أن ينام المريض على ظهره، ولكن الوضع الأمثل أن يجلس مع انحناء رأسه للأمام؛ لأن ذلك يقلل من ضغط الدم الواصل إلى الأوردة، مع مراعاة الضغط بالأصابع من 5 إلى 10 دقائق على فتحتي الأنف بواسطة قطعة قطن مبللة بماء مثلج، وفي حال عدم توقف الدماء، يجب الإسراع بالتوجه للطبيب لفحص المريض ووصف العلاج المناسب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى