قال رئيس جمعية المحامين الكويتية شريان مرزوق الشريان، إن مهنة المحاماة ومكانة منتسبيها ليست مجالاً للعبث أو التشويه، ولن نتواني في اتخاذ كافة الإجراءات القانونية تجاه التصريحات التي أثيرت بشأن الشهادات المزورة، ما لم تكن هناك أدلة قاطعة على وجودها، وبخاصة أن الدفاع عن رسالة المهنة، ومكانة منتسبيها هو واجبنا المهني والوطني، ولا نقبل بحال من الأحوال تداول أية تصريحات غير موثقة، ولا تقوم أدلة جازمة على وجودها.
وأضاف: «أن جمعية المحامين الكويتية باعتبارها إحدى مؤسسات المجتمع المدني الرائدة في تطبيق القانون، والحريصة كل الحرص على سلامة الإجراءات، وانطلاقاً من هذه المسئولية القانونية والوطنية سنعمل على التنسيق مع الجهات المعنية لمعرفة حقيقة تلك التصريحات، وما ترتب عليها، واتخاذ اللازم بشأنها قانوناً حتى لا تمر دون محاسبة».
وقال «إننا نؤكد على أن قلعة المحاماة هي الحصن الحصين، والملاذ الآمن للدفاع عن الحقوق والمكتسبات، وتوطيد أركان دولة العدل والقانون نرى وبيقين لا يحتمل الريب أن منتسبي جمعية المحامين الكويتية يستمدون قوتهم ومنزلتهم من قوة وشرف وسمو المهنة التي ينتسبون لها، والرسالة التي يضطلعون بتأديتها، ولا مجال للتشويه المفتعل، أو التقول بالباطل علي أي منهم، ومن هنا أقول وبوضوح: على الجميع أن يعلم أننا سننتصر لمهنتنا من كل من تسول له نفسها ذر الرماد في وجوه منتسبيها، مؤكدين أنه متى ثبت بالدليل القاطع وجود أية مخالفات من أي نوع كانت؛ فإن من وجبنا المهني والوطني أن نتصدى لها وعلى الفور».
