وأضاف المجلس في بيان له أن “هذه القضية تتزامن مع تحركات مريبة تمارسها شرطة الاحتلال هذه الأيام على أرض الواقع في محيط مصلى باب الرحمة وكامل المنطقة الشرقية بالاعتداء على جموع المصلين ضرباً واعتقالاً وإبعاداً، وذلك بتحقيق تواجد شرطي غير مسبوق في محاولة لفرض واقع جديد يمهد لأدوار أكثر خطورة تتهدد المنطقة والمسجد الأقصى بشكل عام”.
وقاد مسؤولو مجلس الأوقاف في القدس قبل ما يقارب العام عملية خلع أقفال أبواب مصلى باب الرحمة بعد 13 عاماً من وضع الشرطة الإسرائيلية لها، ويشهد الوضع في المسجد الأقصى منذ ذلك الحين توتراً من حين لآخر.
وأظهرت لقطات مصورة اليوم اعتقال الشرطة الإسرائيلية عدداً من المصلين أمام مصلى باب الرحمة، ولم يصدر بيان من الشرطة الإسرائيلية بشأن الأحداث التي شهدتها ساحات المسجد الأقصى اليوم أو موضوع رفع الدعوى القضائية.
وتابع المجلس في بيانه “على سلطات الاحتلال احترام الوضع الديني والتاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى المبارك”، وأوضح أن كافة إجراءات الاحتلال بحق حراس المسجد الأقصى المبارك والمرابطين والمصلين من ضرب واعتقال وإبعاد لهي خير دليل على نوايا الاحتلال بدفع المنطقة إلى شبح صراع مرير.
وحمل سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة اتجاه أي محاولة لفرض واقع جديد في محيط مصلى باب الرحمة والمنطقة الشرقية، ويتولى الأردن الوصاية على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس بموجب اتفاق مع السلطة الفلسطينية.