“الشباب” تسيطر على مدينة صومالية

سيطرت حركة الشباب الصومالية الإسلامية المتشددة على مدينة البور في منطقة جالمودوج المتمتعة بحكم شبه ذاتي في الصومال بعد مغادرة القوات الإثيوبية.

وقال برهان وارسام وزير الموانئ والنقل البحري في منطقة جالمودوج أمس “القوات الإثيوبية غادرت المدينة.. نتيجة لذلك استولت عليها حركة الشباب اليوم”.

وفر معظم السكان إلى غابة مجاورة مع وصول القوات الإثيوبية إلى البور.

كما قال مسؤولون من المنطقة إن القوات الإثيوبية، وهي جزء من “أميصوم” (قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي)، فضلا عن قوات من أوغندا وكينيا ودول أخرى، انتزعت السيطرة على المدينة من الشباب 2014.

وتسعى حركة الشباب إلى طرد قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي من الصومال ” أميصوم” وإلى إسقاط حكومة البلاد المركزية المدعومة من الغرب.

وطردت قوات “أميصوم”، وقوات الجيش الصومالي حركة الشباب من معاقلها في الصومال لكن الحركة لا تزال تسيطر على بعض المناطق الريفية وعادة ما تشن هجمات على غرار حرب العصابات وتشن أيضا هجمات متكررة بقنابل على العاصمة مقديشو.

بدوره أكد الشيخ حسن يعقوب، حاكم حركة الشباب لمنطقة جالجادود في جالمودوج حيث تقع مدينة البور، أن الحركة استعادت السيطرة على المدينة،  “سيطرنا عليها، لم يكن هناك أي سكان خلال السنوات الثلاث التي سيطرت فيها القوات الإثيوبية على المدينة.. نحن على يقين أن السكان سيعودون إلى المدينة”.