المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

الافتراضي

الشباب السعودي يواجه البطالة بمقاومة العادات الاجتماعية

تتعدد طرق الشباب السعودي في البحث عن العمل والحصول على وظيفة أو مصدر رزق آمن، في الوقت الذي تبدو فيه الفرص على رغم ما يشاع عن ضيقها في السعودية مثل بقية دول العالم، متعددة ومختلفة.
وفيما تسجل معدلات البطالة ارتفاعاً يصل إلى ١٢ في المئة‏، باعتراف الجهاز الحكومي، يتداول نشطاء الشبكات الاجتماعية في مناسبات مختلفة قصصاً عن البطالة التي تهدد وتنتظر طلاب وطالبات يعودون من دول الابتعاث الخارجي بشهادات وكفاءات مميزة في تخصصات نادرة ومهمة.
وأمام هذا الواقع وما رشح عنه من حقائق تواجه الشباب السعودي الذي يشكل ٦٠ في المئة‏ تقريباً من مجموع سكان المملكة، وبانتظار تحقق خطط التحول الوطني ورؤية ٢٠٣٠ الساعية الى خفض هذه النسبة إلى ٧ في المئة، توجه البعض الى اقتحام مجالات عمل أخرى وتجربة مجالات غير مسبوقة أو معطلة من فرص العمل والوظائف التي كانت ولعقود طويلة حكراً على العمالة الأجنبية وبمنأى عن اليد العاملة المحلية.وكانت السعودية أطلقت منذ منتصف العام 2011 عدداً من البرامج الرامية لإصلاح سوق العمل ورفع نسبة السعوديين العاملين في القطاع الخاص، كما عدلت نظام حصص التوظيف القائم في هذا القطاع، وألزمت قطاعات معينة بتوظيف النساء، وفرضت غرامات على الشركات التي تعين عدداً من المغتربين أكبر من عدد موظفيها السعوديين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى