قد يحتوي المشروب اللذيذ والمنعش هذا على كميات كبيرة من السكر. لذا، من الضروري اختيار نوع مناسب. تعرّفوا الى خصائص الشاي المثلّج وفوائده وكيفية استهلاكه بالشكل الصحيح.
علام يحتوي؟
يتم تصنيع عبوة الشاي المثلّج من منقوع أوراق الشاي (تُنقع أوراق الشاي في الماء مباشرةً) أو من مستخلص الشاي (الذي يُستخرج باستخدام عملية صناعية) المضاف إلى الماء.
لذا، فإن المشروب المصنّع أقرب إلى المياه المنكّهة منه إلى الشاي المثلّج الحقيقي.
إضافة إلى ذلك، غالباً ما تحتوي عبوات الشاي المثلّج المصنعة على السكر (لتحسين النكهة) وعلى مواد مضافة مثل الروائح الطبيعية (المستخرجة من الفواكه أو الزيوت الأساسية) أو الإصطناعية (طعم مقلّد كيميائياً) والمواد الحافظة، وأحياناً الملوّنات.
هل هو مفيد للصحة؟
هو ليس مفيداً مثل الشاي المعدّ منزلياً.
يفقد الشاي المثلّج (بما فيه المصنّع من منقوع أوراق الشاي) الجزء الأكبر من مضادات الأكسدة خلال عملية التصنيع بسبب حساسية الجزيئات هذه تجاه الحرارة والعمر الافتراضي والنور.
لذا، هو يُشرب للاستمتاع بطعمه اللذيذ وليس للحصول على فوائد صحيّة كما هي حال عند شرب الشاي “الحقيقي”.
كيف ومتى نتناوله؟
في حال خلوّه من السكر والإضافات، يمكن تناوله حسب الرغبة لترطيب الجسم خلال أوقات ارتفاع درجات الحرارة. وإلّا، فيجب الاكتفاء بشرب كوب واحد (25 سنتي لتر) من وقت إلى آخر، لأنه يُدخل كمية غير ضرورية من السكر إلى الجسم ويروّج لمذاق السكر الحلو.
من ناحية أخرى، توجد كمية بسيطة من التايين في الشاي المثلّج، ما يعني أنّه لا يسبب الأرق الليلي (المعلومة هذه غير مكتوبة على الملصق).
في المقابل، يحتوي الشاي المعدّ منزلياً على كمية أكبر من التايين (الذي له تأثير مماثل للكافيين).
هل تحتوي جميع أنواعها على السكر؟
قلّما نجد شاياً مثلّجاً خالياً من السكر المضاف، ولكن أحياناً يتم الحصول على الطعم الحلو عبر إضافة عصير الفاكهة و/أو الروائح الطبيعية. قد يزوّد بعض أنواع الشاي المثلّج الجسم بما يصل إلى 30 سعرة حرارية و 7 غرامات من السكر لكل 100 ملليلتر، وهي كمية قريبة مما يستهلكه الجسم عند تناول زجاجة كوكا كولا (42 سعرة حرارية و 10.6 غرامات من السكر لكل 100 ملليلتر). كما قد يُخلط السكر مع المحلّيات في بعض أنواع الشاي المثلّج للتخفيف من مجموع كمية السكر والسعرات الحرارية. أخيراً، ليست أنواع السكر المستخدمة جميعها مماثلة. فالشاي المثلّج المحتوي على شراب الصبّار له مؤشّر غلايسيمي أكثر انخفاضاً من الشاي المحتوي على سكر الفاكهة (الفركتوز) أو سكر القصب (السكروز أو السكر البسيط).
