المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار الرياضة

«السيدة العجوز» × توتنهام.. صراع «الأبطال»

يشكل توتنهام الانكليزي أول عقبة جدية أمام مدرب يوفنتوس الايطالي ماسيميليانو اليغري الطامح الى الألقاب الأوروبية للاضافة الى سجل ناصع محلياً، عندما يحل ضيفاً عليه اليوم في ذهاب ثمن نهائي دوري ابطال أوروبا لكرة القدم.
وفي الدور نفسه، تبدو حظوظ مانشستر سيتي متصدر ترتيب الدوري الانكليزي الممتاز، والباحث عن «رباعية» تاريخية بقيادة مدربه الاسباني جوسيب غوارديولا، مرجحة على مضيفه بازل السويسري.
وعلى الرغم من الهيمنة المحلية، فإن أليغري لا يزال يلهث وراء لقب اول في المسابقة الاوروبية، بعدما حل وصيفاً مرتين في المواسم الثلاثة الأخيرة. وخسر يوفنتوس امام برشلونة الاسباني 3-1 في نهائي موسم 2015/2014، وأمام غريم الأخير ومواطنه ريال مدريد 4/1 في نهائي 2017/2016.
وعن المباراة مع توتنهام، قال أليغري في نهاية الأسبوع إن الفريق الانكليزي «يتمتع بتقنية ممتازة، إلا ان مباريات دوري أبطال أوروبا تكون متقاربة، علينا ان نلعب بشكل أفضل» من المباراة التي فاز فيها يوفنتوس على فيورنتينا 2/صفر الجمعة في المرحلة 24 من الدوري الايطالي.

كين وإثبات الذات
ويعتبر يوفنتوس أكثر خبرة على الصعيد الأوروبي، من توتنهام المتألق محلياً في الموسمين الاخيرين بقيادة الارجنتيني ماوريسيو بوكيتينو. وتكفي الإشارة إلى ان يوفنتوس أحرز لقب المسابقة القارية الأهم عامي 1985 و1996، وحل وصيفاً سبع مرات، بينما بلغ الفريق الانكليزي نصف النهائي مرة واحدة، وذلك عام 1962.
كما ان يوفنتوس لم يخسر على أرضه في آخر 26 مباراة أوروبية، وفاز في آخر 11 مباراة في مختلف المسابقات، ولم يدخل مرماه الا هدف واحد في 16 مباراة (رقم قياسي أيضاً).
واللقاء هو الثالث بين الفريقين في العامين الأخيرين، حيث فاز يوفنتوس 1/2 في لقاء ودي بأستراليا صيف عام 2016، ثم خسر صفر/2 في لقاء ودي أيضاً على ملعب ويمبلي اللندني صيف 2017.
ولم يحقق توتنهام الا فوزاً واحداً على ميلان (2011) مقابل اربع هزائم في ثماني مواجهات سابقة مع الاندية الايطالية، لكن الوضع اختلف كثيراً مع بوكيتينو وبوجود مهاجم من طينة هاري كين يحاول إثبات ذاته أوروبياً.
وتفوق كين في تسجيل الاهداف هذا الموسم (32 هدفاً حتى الآن في مختلف المسابقات) على نجمي ريال مدريد وبرشلونة، البرتغالي كريستيانو رونالدو والارجنتيني ليونيل ميسي، اللذين احتكرا مناصفة جائزة افضل لاعب في العالم في السنوات العشر الأخيرة (5 ألقاب لكل منهما).

غوارديولا في مهمة غير مستحيلة
وفي مباراة ثانية، تبدو مهمة سيتي وغوارديولا سهلة نظرياً عندما يحل فريقه ضيفاً على بازل السويسري، لا سيما انه اختبر المواجهة معه سابقاً.
وقاد غوارديولا في موسم 2009/2008 فريقه حينذاك برشلونة الى الفوز على بازل ذهاباً في عقر داره 5/صفر في دور المجموعات، قبل ان يتعادل معه ايابا 1/1 على ملعبه كامب نو، وحقق حينها الثلاثية بعد فوزه باللقب الاوروبي ولقبي الدوري والكأس المحليين.
ويسعى غوارديولا الى تحقيق باكورة ألقابه مع سيتي في موسمه الثاني معه، وينافس على أربعة ألقاب هي الدوري والكأس وكأس الرابطة في انكلترا، ودوري أبطال أوروبا.
ويعتمد غوارديولا على تشكيلة ثابتة ابرز نجومها الهداف الارجنتيني سيرجيو اغويرو صاحب 28 هدفاً في الموسم الحالي في مختلف المسابقات، ومنها رباعية السبت في مرمى بطل الموسم قبل الماضي ليستر سيتي (1/5)، وهو يتقدم بفارق 20 هدفا على هداف بازل، الدولي الهولندي ريكي فان فولسفينكل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى