المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار مجلس الأمة

السويط: محاربة الفساد ليست مهمة النائب مهما كانت صلابته وقوته بل مسؤولية الأمة بإجماعها

  • الحكومة تتوسع بشكل مخلٍّ في حرمان الإصلاحيين من حقوقهم السياسية وشطبهم
  • الفساد مرجعه وأساسه ليس حالة فردية بل مرجعه الحقيقي مؤسسات وقوى مهيمنة
  • فكرة الإصلاح تجدها في وجدان كل فرد وفي نقاش كل عائلة.. فالإصلاح هو الأمل
  • السياسي المراوغ يخسر دائماً لأنه ببساطة تحالف مع الباطل واعتمده منهجاً ووسيلة

قال مرشح الدائرة الرابعة النائب ثامر السويط إن الفساد في البلد مرجعه ليس حالة فردية أو مجموعة متنفذة، بل إن الفساد مرجعه الحقيقي هو مؤسسات وقوى مهيمنة وأموال وإعلام وانتهازيين وجهلة وغيرهم الكثير.

وأضاف السويط في تصريح صحافي أن محاربة الفساد ليست مهمة النائب مهما كانت صلابته وقوته بل هي مهمة الأمة بإجماعها وانتفاضها وإطلاق قوى الرفض الكامنة بداخلها.

وأشار إلى أن الحكومة تتوسع بشكل مخل في حرمان الإصلاحيين من حقوقهم السياسية وشطبهم وتعمل على خلط الأوراق بتعسف وسوء نية، مستدركا بقوله «ونعرف تحديدا ماذا تستهدف ومن تستهدف على وجه التحديد وهو ما يجب رفضه والتوحد في مواجهته».

وبين أن «البعض لا يدرك عمق فكرة الإصلاح، ولا يعرف قوتها وتغلغلها ونطاق تأثيرها، ولا يراها إلا من سعى لتطبيقها وتعميمها وتحويلها من فكرة إلى منهج وواقع ملموس وموقف صلب»، مبينا أن فكرة الإصلاح تجدها في وجدان كل فرد، وفي نقاش كل عائلة، وفي توجهات كل المجاميع من تيارات وقبائل وفئات.. فالإصلاح هو الأمل.

وأكد السويط أن النائب هو صوت الناس ووظيفته الأساسية أن يكون ضميرهم وأن يحفظ صوتهم، ويلتزم مواقفهم وأن يقاتل من أجل حقوقهم وألا يخذلهم أبدا، مستدركا «وكما يقوم النائب هو بالرقابة نيابة عنهم، فإن مهمتهم مراقبة أدائه، ومحاسبة أفعاله فإن صدق والتزم بما عاهدهم ساندوه وإن خذلهم وخان صوتهم ونقض عهدهم عاقبوه على ذلك».

وذكر السويط أن الثقة هي مفتاح العمل السياسي، وهي عملية معقدة وتراكمية، أهم قاعدة لها هي الحق الذي يكفل ثقتك بنفسك أو لا كلما حاولت الاقتراب منه، ثم يعزز الثقة بينك وبين الآخرين كلما اعتمدته موقفا وشعارا والتزمت به منهجا، مشيرا إلى أن السياسي المراوغ يخسر دائما لأنه ببساطة تحالف مع الباطل واعتمده منهجا ووسيلة.

مرشح الدائرة الرابعة النائب ثامر السويط

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى