كشف السفير الهندي لدى البلاد سونيل جين عن دعوة قدمتها الكويت عبر سفارتها في نيودلهي لرئيس الوزراء الهندي لزيارة الكويت ويجري حاليا التحضير لها، لافتا إلى أن زيارة رئيس الوزراء تأتي ردا لزيارة سمو رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك إلى الهند في نوفمبر 2013.
واشار جين، خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده ظهر امس بمقر السفارة الهندية، إلى ان اجتماع اللجنة الثنائية المشتركة بين البلدين سوف يعقد في الفترة بين 18-20 سبتمبر المقبل بالكويت، وسيترأس الجانب الكويتي نائب رئيس الوزراء وزير المالية انس الصالح، ومن الجانب الهندي وزير الدولة للشؤون الخارجية.
واشار الى ان الجانبين الكويتي والهندي يعملان حاليا على دراسة اتفاقية لإعفاء الديبلوماسيين وحاملي الجوازات الخاصة من التأشيرة ليتم التوقيع عليها خلال انعقاد اللجنة الثنائية، كاشفا عن دعوة تم توجيهها إلى سمو الشيخ ناصر المحمد لزيارة الهند كضيف على المجلس الهندي للعلاقات الهندية الثقافية بصفته الشخصية ويتم الان بحث موعد الزيارة.
وذكر جين انه بسبب كثرة الطلب على التأشيرات الهندية وارتفاع عدد الجالية الهندية بالكويت، فقد قررت الحكومة الهندية افتتاح مكتبين جديدين للخدمات القنصلية.
وتابع ان السفارة أصدرت 14 الف تأشيرة للكويتيين وجنسيات اخرى خلال السنة الماضية، بالاضافة الى ارتفاع عدد الجوازات التي تم تجديدها لابناء الجالية بنسبة 10% حيث قامت السفارة بإصدار 96 الف جواز خلال السنة الماضية، فضلا عن التصديق على 95 الف وثيقة قنصلية.
واكد تعاون شركتي الطيران في البلدين للوصول الى اكبر عدد ممكن من المدن الهندية مما يسهل حركة السفر والتنقل سواء للسائحين او لأبناء الجالية، مستعرضا مجالات الاستثمار بين البلدين وخاصة في مجال البتروكيماويات، فضلا عن التعاون الصحي المتعلق باستقدام الممرضات الى الكويت، مستذكرا الزيارة التي قام بها الدكتور جمال الحربي قبل توليه حقيبة وزارة الصحة وإجراء محادثات مع المسؤولين في الهند بخصوص عدم دفع المبالغ الإضافية التي تطلبها بعض الشركات نظير توظيفهم بالكويت، موضحا ان وزير الصحة الحالي لديه اطلاع كامل على هذا الملف وقد سهل ترتيب لقاء بين نائب السفير الهندي ومديرة ادارة التمريض في وزارة الصحة.
واكد السفير جين متابعة السفارة لمواطنيها الذين يعملون في شركات ولم يحصلوا على رواتبهم منذ أشهر عدة ولفت الى اجتماعات جرت بينه وبين مسؤولين في الخارجية والداخلية والديوان الاميري والشؤون الاجتماعية، الذين أكدوا له على ضرورة حل مثل هذه المشاكل، موضحا أن بعض العمال الهنود في وزارة الكهرباء والماء قد صرفوا جزءا من رواتبهم.
وعن عودة العمالة النسائية المنزلية الى الكويت قال السفير جين: لا جديد في هذا الامر بسبب عدم الاتفاق على الرواتب المقترحة من قبلنا.
