أكد السفير البولندي لدى البلاد بافيل ليهوفيتش، عمق علاقات الصداقة الدبلوماسية بين بلده والكويت، مشيراً الى مرور 55 عاماً على العلاقة المتينة بينهما، وذلك على هامش حفل استقبال اقامته سفارة بولندا أول من أمس بمناسبة العيد الوطني والذكرى الـ227 لاعتماد أول دستور في أوروبا، بحضور مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية الوزير المفوض سامي الحمد وعدد من رؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدة في البلاد.
وذكر ليهوفيتش أن السنوات الأخيرة شهدت تبادلاً للزيارات المكثفة بين المسؤولين في البلدين، وتبادلاً تجارياً وتعاوناً عسكرياً وفي مجالات عدة واعدة كالتعليم والطب.
واشار الى ان بولندا تشارك وتتعاون مع الكويت عبر مقعدها في مجلس الامن، في حل المشاكل والسعي الى تحقيق حلول في مجال المساعدات الانسانية، مؤكدا ان هذا المؤشر المتنامي سيستمر.
وقال ان بلاده تحتفل في 3 مايو من كل عام، بعيدها الوطني الرسمي وذكرى اعتماد الدستور الذي اعيد الى جدول عطلات الدولة رسمياً في 1990 بعد العديد من الاحداث السياسية والحروب التي مرت بها خصوصاً الحرب العالمية الثانية.
وذكر ليهوفيتش أن العلاقات الدبلوماسية مع الكويت بدأت منذ استقلالها عام 1963، مشيراً الى الدعم الذي قدم من قبل بولندا للقوات الدولية في التصدي للغزو العراقي للكويت، مشدداً على ان الكويت «ليست مجرد شريك سياسي واقتصادي وصديق لبولندا فقط، بل وأيضاً الوطن الثاني لمئات المواطنين البولنديين المهندسين والأطباء والفنانين والعلماء الذين تركوا بصمتهم في طريق التنمية الكويتية».
وقال انه لم يمر سوى اشهر قليلة على تسلُّم مهام عمله في الكويت، معربا عن امتنانه وشكره للكويت ووزارة الخارجية على الترحيب والاستقبال وتسهيل جميع الإجراءات.
