أكد السفير الأميركي لورانس سيلفرمان أن جولة المبعوث الأميركي أنتوني زيني الخليجية التي كانت الكويت محطتها الأولى تأتي في إطار مساعٍ أميركية جديدة لحل الأزمة الخليجية، فضلا عن كونها تمهيدا لعقد القمة الخليجية ــــ الأميركية في مايو المقبل بمنتجع كامب ديفيد الرئاسي.
ولفت سيلفرمان على هامش مشاركته في حفل السفارة البلغارية بالعيد الوطني الى أن الإدارة الأميركية تولي علاقاتها مع دول الخليج أهمية كبيرة، وتأمل أن تسفر الجولة عن نتائج إيجابية، وتكون بمنزلة حافز مشجع على إيجاد حل للأزمة الخليجية، خصوصا أن الولايات المتحدة لديها مصالح اقتصادية في المنطقة تستلزم وحدة كيان مجلس التعاون الخليجي.
وبيّن أن نتائج الجولة ليست مرتبطة تماما بتحديد موعد عقد القمة الخليجية ــــ الأميركية، ولكن الولايات المتحدة حريصة على عقدها في إطار قوة ولحمة لضمان نجاحها.
وعن تقييمه للدور الذي تلعبه الكويت في مجلس الأمن والتنسيق بين البلدين في هذا الصدد، أوضح أن الكويت تلعب دورا مميزا وايجابيا في مجلس الأمن، فهي عضو فعال ولديها التزام بالقضايا التي تعمل عليها، ولدينا تنسيق وثيق في هذا الصدد، وينتظرها عمل كبير خلال العامين المقبلين.
