السعودية.. حزم ضد أعداء اليمن وعطاء إنساني بلا حدود
حرصت القيادة السعودية منذ انطلاق عاصفة الحزم ومن بعدها إعادة الأمل بقيادتها للتحالف العربي لإعادة الشرعية إلى اليمن، على الجانب الإنساني، بالتزامن مع المسار العسكري، وذلك بتنفيذها أكثر من 150 مشروعا للأشقاء اليمنيين في كافة المجالات سواء كانوا داخل الأراضي اليمنية، أم في الدول التي استقبلتهم كلاجئين أو عالقين بها.
وكان لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الريادة في هذا المجال، إذ قدم أكثر من 60% من مجمل المساعدات والإغاثة العالمية التي تلقاها الأشقاء اليمنيون، وتشير الإحصاءات الأخيرة إلى أن المركز قدم أكثر من 150 مشروعا.
ففي جانب الأمن الغذائي والإيواء، قدم المركز 51 مشروعا استفاد منها أكثر من 22 مليونا، وذلك بتكلفة 328 مليون دولار، عبر 32 شريكا من عدد من الجهات والمنظمات الإغاثية، وشملت تلك المشاريع توفير سلال غذائية، وتقديم وجبات ساخنة وجافة جاهزة للأكل وأطنانا من التمور وأطنانا من المواد الطبية.
وكانت المشاريع عبارة عن دعم الإنعاش المبكر ومساعدة المجتمع في محاولة الصمود في مواجهة الأزمات الإنسانية وتحسين الأمن المجتمعي للمنظومات السكنية المتأثرة بالأزمة من خلال (التدريب وخلق فرص للعمل)، ودعم برامج التغذية لمن يعانون من سوء التغذية للفئات الأكثر ضعفا، إضافة إلى تقديم الدعم في مجال حماية الأسرة والصحة الإنجابية عن طريق الزيارات الميدانية والتثقيف الصحي والمساعدة في مراحل الحمل والولادة، ودعم الجرحى والمصابين الذين تعرضوا لإصابات أدت إلى حدوث إعاقة أو بتر في أحد أطراف الجسم عن طريق دعم وإنشاء مراكز تأهيل الإصابات لهم في مناطق متعددة في اليمن.