السعادة مطلب الجميع
السعادة شعور داخلي إذا استشعرناه أحسسنا بالسعادة والارتياح النفسي. السعادة هي أن نُقنِع أنفسنا أنَّا سعداء ،وأن نَقنَع بما كتب الله لنا.
وبمجرد ما نلقي نظرة على أنفسنا وأنَّا قادرين على الحركة كيفما نشاء ونريد دون مساعدة أحد فهذه بحد ذاتها سعادة لا تقدر بثمن.
السعادة هي أن ترضى بما لديك وتحمد الله عليه ،وأن تطلب المزيد ولكن بدون أن تضيق صدرك على شيء قد يكون من كماليات الحياة وليس من أساسياتها
السعادة هي أن نُزيل الحسد من قلوبنا ، وأن نحب الخير لغيرنا ، وأن نفرح لفرحهم ونحزن لحزنهم ، وأن نتمنى لهم من الخير كما نتمناه لأنفسنا وأن نعلم أن سعادة غيرنا
لن تنقص شيء من سعادتنا
السعادة هي أن تكون سبباً في سعادة غيرك ،وفي تفريج كربة أخيك المسلم وتحتسب أجرك على الله لا تريد شكراً ولا جزاءً.
السعادة هي أن تقوم من الليل وتصلي ما كتب الله لك ،وتتصل بالحي القيوم وتدعوه بالتوفيق وأن يرضى عنك ،فما بعد رضى الله إلا الجنة وعندها ستكون سعيد
السعادة هي أن نصبر على
منغصات الحياة ،وأن نعلم أن وراء
كل ليلٍ طويل صبحٌ مشرقٌ ،،
وأن وراء كل صبرٍ فرجٌ مُبْهرٌ ،،
وأن وراء كل احتساب أجر من الله نرجو أن ندخل به الجنة دون حساب.
السعادة موجودة وبإمكاننا أن نكون سعداء متى ما أردنا ذلك ،فيجب علينا أن نكون صُنّاع سعادة ونُسعد المحيطين بنا ،وأن نبعد عن حياتنا العبوس والنكد والنظرة السوداوية للحياة.
السعادة هي أن تكون مصدر سعادة للمحيطين من حولك ،وأن تنشر الأُنس والإبتسامة أينما حللت ،وأن تمسح هم مَنْ تَكَدَّرَ صَفو حياتهم بفقدِ عزيزٍ أو مرضَ قريب ،فالحياة لا تخلو من المنغصات.
السعادة هي من صنع أنفسنا وبإمكاننا أن نكون سعداء ونُسعد ابنائنا ،وأن نجعل السعادة تُرفرف فوق منازلنا ،وأن نبعد التوهم بأنا غير سعداء عن حياتنا.
إن تفكيرنا المستمر في كماليات الحياة هو من سلب متعتنا في حاضرنا ،لذا يجب علينا مراجعة أنفسنا ،وأن نَقنع بما كتب الله لنا ،وأن نستشعر السعادة
ونعيشها.
شموخ النخيل 2011