«السداسية» خلال أيام.. ورفع الإيقاف «عيدية» الرياضة
تواجه الرياضة الكويتية ازمة حقيقية في ظل اصرار اصحاب المصالح الشخصية قلب الحقائق والعودة بها مجدداً الى النفق المظلم.
في رمضان تتكبل شياطين الجن الا ان شياطين الانس مازالت ماضية في تخريب وتشويه كل عمل يهدف الى تحرير الرياضة من قبضة المتنفذين والعودة مجدداً الى المربع «صفر» بخلط الاوراق وفرض الوصاية على الجميع.
فقد أكدت مصادر مطلعة لـ القبس ان التفاهم الواضح خلال الفترة الماضية بين الهيئة العامة للرياضة واللجنة الاولمبية الدولية على خارطة الطريق المتفق عليها لحل ازمة الايقاف الرياضي يسعى البعض لضربه في مقتل بعدما قطع الطرفان شوطاً طويلاً للوصول لصيغة تفاهمية ترضي جميع الاطراف، ولم يتبقَ سوى التطبيق على ارض الواقع.
واوضحت المصادر ان محاولات مواصلة فرض الوصاية على الرياضة الكويتية مستمرة في ظل سعى البعض لتصدر المشهد الرياضي مجدداً من خلال الاستعانة بصديق، مضيفة ان قرار تشكيل اللجنة السداسية المشتركة بين الهيئة و«الاولمبية الدولية» سيتم خلال الايام القليلة المقبلة رغم محاولات البعض اعاقة هذا الامر بتصدير المشاكل للخارج.
وألمحت المصادر ان ما حدث مؤخراً من محاولات اظهار المشهد الرياضي داخل الكويت بأنه غير صحي ويفتقد للشفافية والنزاهة ما هي الا محاولات مكشوفة لا تسمن ولا تغنى من جوع، وبات اصحابها يفتقدون للمصداقية عند رجل الشارع الرياضي الذي بات على يقين تام بأن عقارب الساعة لا تعود الى الوراء وان ما يحدث هو بمنزلة «كرسي في الكلوب» بعدما بات على هؤلاء الرحيل عن الساحة والعودة مجدداً إلى خنادقهم.
رفع الإيقاف اقترب
وقالت المصادر إنه بمجرد تشكيل اللجنة السداسية المشتركة وانطلاق مسيرة تنفيذ خارطة الطريق المتفق عليها بالإعداد والتجهيز لانتخابات الأندية تليها انتخابات الاتحادات واللجنة الأولمبية الكويتية وتشكيل لجان لإدارة شؤون الاتحادات خلال تلك المرحلة، فإن قرار رفع الإيقاف عن الرياضة الكويتية سواء أبشكل نهائي أم مؤقت سيكون قريباً جداً في ظل جدية الكويت للخروج من تلك الأزمة وما تلمسه اللجنة الأولمبية الدولية من خطوات صحيحة في هذا الاتجاه.
وأكدت المصادر أن رفع الإيقاف ربما يكون بمنزلة عيدية للرياضة الكويتية.
وحول أداء اللجنة السداسية، أضحت المصادر أن عملها وقراراتها ستكون نافذة ولا يجوز الطعن عليها، وحول الأسماء المقترحة لتشكيل أعضاء اللجنة جرى تداول عددٍ من الأسماء للجانب الكويتي منها الدكتور محمد الفيلي وسليمان العدساني وصقر الملا، بينما جرى تداول أسماء يوسف البيدان وحسين المسلم وناصر العجمي أو خالد سريع كأسماء مرشحة من قبل اللجنة الأولمبية الدولية، ومن المتوقع أن تمثل بعض تلك الأسماء أزمة تعيق التوصل لحلول سريعة في رفع الإيقاف عن الرياضة الكويتية.