السجن 15 شهرا لشابة دفعت صديقها إلى الانتحار
(أ ف ب) – قضت محكمة في ولاية ماساتشوستس، شمال شرق الولايات المتحدة، بسجن شابة في العشرين من العمر دفعت صديقها الى الانتحار سنتين ونصف السنة (30 شهرا) من بينها 15 شهرا مع النفاذ.
واوضح القاضي لورنس مونيز ان ميشال كارتر ستمضي الاشهر ال155 من عقوبتها ضمن نظام الحرية المشروطة.
واعلنت جهة الدفاع فورا ان الشابة تنوي استئناف الحكم وحصلت من القاضي على تعليق تنفيذ الحكم بانتظار نتيجة الاستئناف. وستبقى ميشال كارتر طليقة تاليا.
وفي قراره، اعتبر القاضي لورنس مونيز ان محكمة احداث تنظر في القضية ما يتطلب بنظره التوصل الى توازن بين إعادة التأهيل والعقوبة على الفعل المرتكب.
وهو لم يتبع توصيات النيابة العام التي طلبت عقوبة بالسجن تراوح بين 7 سنوات و122 سنة حتى لو ان الشابة كانت ستحتفل بعيد ميلادها الثامن عشر وهو السن الجنائية في الولاية، بعد ثلاثة اسابيع على وقوع الحادث.
وقد عثر على الضحية كونراد روي (18 عاما) ميتا في شاحنته الصغيرة في 14 تموز/يوليو.
وعلى مدى اسابيع عدة وجهت اليه كارتر عشرات الرسائل النصية القصيرة لاقناعه بالاقدام على فعلته مشككة بانتظام بعزمه على تنفيذ هذه الخطوة وملمحة الى ان والديه لن يتأثرا كثيرا.
وفي يوم الحادث امرت عبر الهاتف صديقها الذي ركن شاجنته في موقف سيارات، بالانتقال الى التنفيذ بواسطة مضخة لملء سيارته باحادي اكسيد الكربون. وخلال الحديث المسجل والذي بث خلال المحاكمة تأمره ميشال كارتر بالعودة الى شاحنته الامر الذي فعله.
وفي حين يتواصل الحديث تسمعه يبدأ بالقح وبالشعور باعياء إلا أنها لا تبلغ عائلته التي تملك ارقامها.
واعتبر القاضي ان تصرف كارتر خطير و تسبب بوفاة روي.