أصدرت محكمة فرنسية ،الجمعة 6 يناير، احكاما بالسجن تترواح من 6 الى 8 سنوات بحق اربعة فرنسيين امضوا عدة أسابيع في سوريا خلال عام 2014 و انضموا خلالها الى تنظيم داعش الارهابي.
وذكر مصدر مطلع ان المتهمين الثلاثة منحدرون من بلدة “البرفيل” بوسط شرق فرنسا و انه تم ادانتهم بتهمة الانتماء لعصابة اجرامية على صلة بتنظيم ارهابي
وأوضح ان المحكمة قد أصدرت حكما بالسجن ست سنوات بحق كريستيان بوفييه (29 عاما) و محمد بن صغير (28 عاما) و وليد جبالي (31 عاما) بينما عاقبت المدعو محجوب التابعي (26 عاما) بالسجن ثماني سنوات..
وأشار المصدر الى اعتقال التابعي في نوفمبر 2014 بينما كان يستعد-بحسب المحققين- للسفر مجددا الى سوريا لللاحاق بشقيقه الذي ظل هناك.
وأكد ان المحكمة رأت ان المتهمين نظموا بدقة سفرهم الى سوريا من مطارات و تواريخ مختلفة و كانوا يدركون انهم سيلتحقون بمنظمة ارهابية.
وأوضح أن ما لا يقل عن سبعة اشخاص منحدرين أيضا من بلدة البرفيل وسافروا في نفس الوقت لا يزالوا في منطقة النزاعات في سوريا و العراق.
ولفت إلى أن التحقيقات أظهرت أن هذه الشبكة تم تأسيسها من مسجد بمدينة “سافوا” (شرق) ولكن ايضا بالتنسيق مع اسلاميين متشددين ببعض بلدان الشرق الاوسط.
ويشار إلى أن نحو 700 فرنسي متواجدون حاليا بالعراق وسوريا في صفوف تنظيم داعش، وفق السلطات الفرنسية. وفي فرنسا، وجهت حتى الان تهمة الانتماء إلى عصابة على صلة بتنظيم إرهابي إلى 348 شخصا.
