السجن لـ 16 تونسيا لانتمائهم إلى تنظيم إرهابي
أصدرت محكمة تونسية أحكاما بالسجن وصلت إلى المؤبد بحق 16 تونسيا دينوا بالانتماء إلى “الجناح الأمني” لتنظيم “أنصار الشريعة”، الذي صنفته تونس وواشنطن في 2013 تنظيما “إرهابيا”، بحسب ما أفاد مسؤول قضائي وكالة فرانس برس، أمس الأحد.
وقال سفيان السليطي، الناطق الرسمي باسم القطب القضائي لمكافحة الإرهاب (هيئة قضائية متخصصة في جرائم الإرهاب)، إن القطب “أصدر مساء السبت أحكاما تراوحت بين السجن عامين والمؤبد” في هذه القضية.
وأصدر القطب حكما غيابيا بالسجن المؤبد على سيف الله بن حسين مؤسس تنظيم أنصار الشريعة، وعلى التونسي-الفرنسي ابو بكر الحكيم القيادي السابق في التنظيم، بتهمة “التآمر ضد أمن الدولة”، وفق السليطي.
وبعد الإطاحة مطلع 2011 بنظام زين العابدين بن علي، أسس سيف الله بن حسين تنظيم أنصار الشريعة الذي يتكون، وفق وزارة الداخلية، من أربعة “أجنحة” أمنية، وعسكرية، ومالية، ودعوية، فككتها أجهزة الأمن في 2013.
وهرّب التنظيم كميات كبيرة من السلاح من ليبيا نحو تونس، حيث خطط “للانقضاض على الحكم بقوة السلاح”، وإعلان “أول إمارة إسلامية في شمال افريقيا”، وفق وزارة الداخلية.
كما اغتال في 2013 المعارضين العلمانيين شكري بلعيد ومحمد البراهمي وقتل عناصر في الجيش والشرطة في هجمات، بحسب الوزارة.