المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار مجلس الأمة

الساير: غالبية المقاطعين للانتخابات من أغلى أبناء الوطن وأكثرهم عزة وكرامة

قال مرشح الدائرة الثانية جمال الساير إن الجميع يعلم أن غالبية المقاطعين للانتخابات من أبناء الكويت هم من أغلى أبناء هذا الوطن وأكثرهم عزة وكرامة، مؤكدا أن هذه العزة والكرامة تتجلى بعدم رغبتهم في المشاركة بالعبث في مصالح هذا الوطن وبالغيرة عليه.

وأضاف الساير في تصريح صحافي إنهم يعتقدون اليوم وبعد مشاركات سابقة أو بعد حل برلمان 2012 بأنه لا جدوى من الاستمرار في هذه المسرحية الهزلية العابثة، مخاطبا هؤلاء بقوله: «الاخوة والأخوات الأوفياء والغيارى إن هذه المقاطعة وإن كانت خيارا شريفا لا يمكن أن يشكك في نزاهته ووطنيته أحد، إلا إنه الخيار الأسهل لا ريب، والخيار الأصعب منه والذي يستحقه هذا الوطن المكلوم هو المشاركة بالانتخابات على ضيق وقلة الخيارات الوطنية، والتي هي قد تغيرت هذا العام بسبب ما مررنا به من مآس وكوارث، وضمت عددا من المرشحين الوطنيين الذين عليكم السعي وبذل الجهد للتمحيص والتفضيل فيما بينهم.

وذكر الساير أنه على كل مقاطع أن يعلم أن أعداد المقاطعين في الانتخابات السابقة بلغت الآلاف، فلا يعتقد أي مقاطع بأن قراره شخصي وفردي، ويظن أنه لا يشكل فارقا في مجمل الانتخابات، مشيرا إلى أن هذا بالضبط ما يظنه كل شخص مقاطع من بين هذه الآلاف المقاطعة للانتخابات.

وزاد: كما لا يصح أن تنطلي على أي منكم بأن دعوة (المقاطعة) هي دعوة الوطنيين فقط، بل هي دعوة يرفعها بعض التابعين لمعسكر الفساد عن قصد وتعمد لتفكيك وحدتنا وتفتيت عزيمتنا، ومن اللافت والغريب أنهم يعلمون (أكثر مننا جميعا) بأن لدينا القدرة على جعل السحر ينقلب على الساحر ولذلك هم من ينشر الشعور بالإحباط واليأس، فجيوش ناخبيهم أعدادها ثابتة وملتزمة لا يغيب منها أحد، ولذلك هم يأملون أن تنقص أعداد الناخبين الأخيار ليصفو لهم صندوق الاقتراع!

وقال إن الانضباط الذي يلتزم به معسكر الفساد بين أفراده يفوق انضباط العسكريين ولا توجد بينهم شريحة لا تشارك بالانتخابات أو تتخلف عن تصويت، فالكل ملتزم بقدر التزام النفس المريضة بمغانم الدنيا ومكاسبها، مستدركا بقوله: «نناشدكم أيها الاخوة والأخوات بحب الكويت الذي نعلم أنه يجري في دمائكم، بألا تتركوننا في جبهة الانتخابات وظهورنا مكشوفة بغيابكم، إنكم بالمشاركة مع إخوانكم من بقية المقاطعين ستساهمون بوصول إن لم يكن أحد من الأخيار ففي أفضل السيئين إن جاز التعبير، ولن تسمحوا للفاسدين باحتلال أكثر مقاعد البرلمان ليستغلها معسكر الفساد في التصويت داخل البرلمان، ولتساهموا بغيابكم ومن حيث لا تقصدون بدخول هذا الوطن الغالي بمرحلة مأساوية جديدة من التدهور والضياع قد تقضي على بقيتنا الباقية!

مرشح الدائرة الثانية جمال الساير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى