تعود مسابقة دوري «VIVA» للدرجة الممتازة للتنافس بين فرق المقدمة والمؤخرة لتحسين المراكز بعد أن شهدت الجولة الماضية صراعا شديدا بين الفرق، وتقام اليوم مباراتان ضمن الجولة الـ 11، ففي الأولى يستضيف الجهراء «١٦» نقطة على ملعبه التضامن «٦» نقاط بعد ان خرجا فائزين في مباراتهما الماضية أمام الكويت والنصر، وفي المباراة الثانية يلتقي السالمية الوصيف «١٨» نقطة مع كاظمة المتأخر «٩» نقاط على ملعب الصداقة والسلام في مواجهة اعتادا دائما على أن تكون ذات أهداف.
«تعديل»
في مباراة الجهراء والتضامن يبحث الفريقان عن تعديل مركزيهما للأفضل، الجهراء يسعى لاستعادة مركز الوصافة بعد أن فقدها لمصلحة السالمية وفوزه اليوم سيعيده الى مكانه في حال تعثر السماوي من كاظمة، وحقق الجهراويون فوزا ثمينا في المباراة الماضية بعد أن ألحقوا أول هزيمة بالكويت المتصدر في واحدة من أفضل مبارياته في الموسم الحالي وبعدما صحح اللاعبون من أخطائهم السابقة وأهمها الإفراط في إهدار الفرص وعليهم أن يواصلوا مثل هذا المستوى كي يقتربوا أكثر من المنافسة على الصدارة التضامن في المركز الأخير ولكن لن يكون صيدا سهلا في ملعب الجهراء بعد ان تحسن أداء الفريق في المباريات الماضية وحقق فوزا عريضا على النصر بـ 4 أهداف، ووضحت بصمات المدرب الصربي رادي على الفريق بعد أن وظف اللاعبين في مراكزهم، ورغم مهمة التضامن الصعبة في تحسين مركزه المتأخر إلا أنه يستطيع إحراج خصومه.
«تنافسية»
اعتاد السالمية وكاظمة على مباريات تنافسية بينهما منذ سنوات طويلة والثاني عادة ما يقف حجر عثرة أمام الأول ويتفوق عليه ولكن في الموسم الحالي فإن «السماوي» هو الأفضل من حيث العناصر والمهارات، وقفز السالمية إلى المركز الثاني بعد ان حقق فوزا مهما على القادسية بهدفين مقابل لا شيء ويجمع مدربه الوطني عبدالعزيز حمادة عناصر خبرة وشابة نجحت حتى الآن في التواجد في المقدمة، ولكن يلاحظ على أداء السالمية التفاوت بين كل مباراة.
أما كاظمة فهو في موقف حرج ويأتي في المركز قبل الأخير وتعرض لخسارة ثقيلة من القادسية بأربعة قبل أن يتعادل مع العربي سلبيا، والبرتقالي بات عليه أن بعوض ما فاته من نقاط كي لا يعرض نفسه للهبوط إلى الدرجة الأولى.
