بدأت المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض، أمس محاكمة متهمين شقيقين مصريين يعملان في مهنة الحدادة، ووجه الادعاء العام تهمة الاستعداد لتنفيذ عملية انتحارية لصالح تنظيم داعش الإرهابي في أحد المساجد داخل المملكة باستخدام حزام ناسف للمتهم الأول.
واتهم شقيقه بتأييد لتنظيم “داعش” الإرهابي وتبنيه لمنهجه، ومتابعته للمجموعات الإلكترونية للتنظيم الإرهابي على مختلف برامج التواصل الاجتماعي والتي ينشر فيها التنظيم شبه التكفير المنحرف ومنهجه الضال وعملياته القتالية وإصداراته الإعلامية، بحسب “المدينة”.
وقدم ممثل هيئة التحقيق والادعاء العام خلال الجلسة لائحة دعوى ضدهما، حيث طالب المدعي العام بالحكم عليهما بالحد الأعلى من العقوبة المقررة في نظام مكافحة جرائم المعلوماتية، والحكم بمصادرة جهازي الهاتف الجوال المضبوطين.
كما طالب بإغلاق مواقعهما الإلكترونية بمواقع التواصل الاجتماعي على الشبكة المعلوماتية الإنترنت والتي كانت مصدرا لجرائمهما والحكم على المتهم الأول بعقوبة تعزيرية شديدة وبليغة تكفل زجره وردع غيره لقاء شروعه في تنفيذ عملية إرهابية، الحكم بإبعادهما عن البلاد بعد انتهاء محكوميتهما.
