رحبت مختلف الأوساط بمدينة الرياض بالتوجيه الكريم الذي صدر من قبل الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة الهيئة الملكية لمدينة الرياض -يحفظه الله-، والذي يتضمن تطوير محاور الطرق الدائرية والرئيسة في العاصمة، وأكد عدد من الأهالي ورجال الأعمال شكرهم لسموه الكريم مشيرين إلى أن هذا الأمر السامي جاء في توقيته المناسب لكي يخدم حركة المرور ويغيث سكان الرياض وزائريها من مشاكل الازدحام الذي زاد وتفاقم بسبب الكثافة العالية للمركبات، إضافة إلى دوره الإيجابي المنتظر في خدمة مختلف الشرائح بالمدينة التي اتسعت مساحتها بشكل كبير وتباعدت ضواحيها في كل الاتجهات.
وقال المستثمر والمطور العقاري، سلمان عبدالله بن سعيدان لـ”الرياض” إن توقيت الأمر السامي الصادر عن سمو ولي العهد جاء مناسبا وملائما لخدمة العاصمة الرياض ولراحة سكانها وزوارها كما أنه توافق مع الاستعدادات القائمة لدخولها ضمن قائمة أهم 100 مدينة سياحية على مستوى العالم، فالطرق هي شريان المدن الذي إن تعطل تعطلت كافة مظاهر الحياة، وسيكون لهذا الأمر السامي دورا كبيرا في الارتقاء بمستوى منظومة النقل بمدينة الرياض، عبر تفعيل الربط بين أجزائها وهذا سينعكس بالإيجاب على حركة المرور المحلي وبالتالي سيسهم في مزيد من الراحة للسكان والزوار وأيضا سيكون له أثره المفيد على الحركة الاقتصادية للمدينة عبر تسهيل الوصول لمواقع العمل وتسهيل نقل البضائع والسلع.
كما قال المشرف العام على مدارس فرسان الجنوب بالرياض، مالك غازي بن طالب، نحن كمنتمين للوسط التعليمي بمدينة الرياض نشكر سمو ولي العهد على هذه المبادرة التي تأتي ضمن العديد من المبادرات المهمة التي ستنعكس بالإيجاب على مدينة الرياض وعلى جودة الحياة فيها، فكل تطوير وتحسين على الطرق سواء بالاتساع أو الزيادة أو بتطوير المزيد من طرق النقل ووسائطه سيكون له الأثر الإيجابي على حركة السير والتنقل خصوصا في فترات الذورة التي اعتدنا مؤخرا حدوث الكثير من الازدحام خلالها نتيجة للمشاريع التي كانت قائمة، وسيكون لتطوير محاور الطرق الدائرية والرئيسة دور كبير في خدمة مختلف الشرائح بالعاصمة الرياض ومن تلك الشرائح الجهات التعليمية التي تكون الحركة منها وإليها في توقيت محدد.
وبدوره أكد نائب رئيس لجنة النقل بغرفة تجارة الرياض، علي بن عبدالعزيز السلوم، على جدوى توجيه سمو ولي العهد القاضي بتطوير محاور الطرق الدائرية والرئيسة في العاصمة مبينا بأن هذا التوجيه يعد مبادرة تضاف إلى المبادرات والمشاريع السابقة التي تم تنفيذها لخدمة حركة النقل وسيكون لها أثرها المأمول في ربط أحياء العاصمة الرياض وضواحيها التي باتت ممتدة في مختلف الاتجاهات بعضها بعضا عبر شبكة من الطرق السريعة وهذا سيكون مفيدا لاستيعاب الرحلات المرورية عبر للمدينة من خلال شبكة الطرق الدائرية،ويتنتظر بان يكون في تكامل هذه الإضافة مع المشاريع السابقة دور كبير في خدمة مستقبل مدينة الرياض الذي ينتظر له ازدهارا على مختلف الأصعدة الاقتصادية والسياحية والثقافية.
بدوره قال المستثمر في قطاع الإعلان، عبدالرحمن الحمادي، إن توجيه سمو ولي العهد بتطوير محاور الطرق الدائرية والرئيسة في العاصمة، سيكون له الأثر الكبير في خدمة سكان مدينة الرياض وزائريها إذ سيحد بشكل كبير من مشاكل الازدحام وسيقلص مدة السير بين مختلف الأحياء والضواحي،وذلك يخدم بشكل كبير مختلف النواحي الاقتصادية بالرياض ومن ذلك تحسين صناعة الإعلان على الطرق السريعة لتساهم بدورها المطلوب في إظهار جماليات العاصمة وتفعيل كونها ضمن المدن الذكية إضافة إلى زيادة مداخيل أمانة الرياض ورفع إيرادات ملاك العقارات وخلق المزيد من الوظائف للشبان والشابات وتسهيل الإعلان على المسوقين في مدينة الرياض التي تبلغ كلفة الحملة الإعلانية لأي منتج فيها لمدة أسبوعين حاليا 3 ملايين ريال وعند تنفيذ التوجيه السامي سيزيد تطوير 400 كيلومتر من عناصر شبكة الطرق، عبر إضافة طرق جديدة ورفع مستوى المحاور القائمة وربطها ببعضها بعضا في فرص المعلنين عبر توفير مزيد من نقاط الإعلان.