المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

اقتصاد

الروضان: الكويت لديها الإمكانيات لتصبح مركزاً مالياً وتجارياً

 

جدد وزير التجارة والصناعة خالد الروضان التهنئة للقيادة السياسية، متمثلة في حضرة صاحب السمو أمير البلاد، وسمو ولي العهد، وسمو رئيس مجلس الوزراء، حفظهم الله ورعاهم، وكل أبناء الشعب الكويتي بعيد الفطر السعيد.

وأشار الروضان على هامش استقباله المهنئين بالعيد في مكتبه بمجمع الوزارات صباح أمس إلى أن الالتقاء بقيادات الوزارة في مثل هذه المناسبات فرصة لمناقشة المواضيع المطروحة بروح من التعاون سعيا لإيجاد حلول لها وكذلك هي فرصة للتهنئة بالعيد.

وحول المشاريع والقرارات المقبلة التي تخص وزارة التجارة والقطاع الصناعي، قال الروضان إن فترة الصيف هي فترة تجهيز لكل القرارات والقوانين، حيث يكون العمل السياسي فيها أخف وبعدها تبدأ الوزارة بالتجهيز لدور الانعقاد المقبل.

وبشأن شعار تحول الكويت الى مركز مالي وتجاري، ذكر أن هذه رغبة حضرة صاحب السمو أمير البلاد لتحول الكويت إلى مركز مالي واقتصادي وعلى كل الجهات السعي لتحقيق تلك الرغبة من خلال العمل الجاد وتغيير بعض القوانين وتعديل بعض الأنظمة.

قدرات كبيرة

وأكد الروضان أن الكويت لديها من الإمكانات والقدرات ما يؤهلها إلى أن تكون مركزا ماليا وتجاريا وأن تحقيق ذلك يتطلب السعي والعمل الدؤوب من الجميع والتكاتف لتحقيق تلك الرغبة وتطوير الكثير من السبل والآليات التي من شأنها تحقيق هذا التوجه من خلال مراقبة الأداء وتطويره للقائمين على تحقيق تلك الرغبة.

وعن تطور القطاع الصناعي وما تحمله الوزارة من مستجدات خلال الفترة المقبلة، أكد الروضان الاهتمام المتزايد بالقطاع الصناعي باعتباره محورا وركيزة أساسية للتنمية، مبينا أن التوجه الحالي يقضي بمنح القسائم الصناعية للمستحقين وسحبها من المخالفين وغير الملتزمين.

وحول كثافة الاستجوابات المقدمة من قبل بعض النواب وتأثيرها على عمل الحكومة، أجاب الوزير باقتضاب الاستجواب حق دستوري وحق من حقوق النواب.

واكد الروضان أن الوزارة تسير وفق خطة مدروسة بعناية ليصبح علامة تجارية تضاهي القطاع الخاص، بحيث نعتبر المراجع لنا عميلا ومقياس النجاح هو الاهتمام بهذا العميل وإنجاز معاملته بسهولة ويسر وفق القوانين، مؤكدا أن شهر رمضان يغرس قيم العطاء والإحساس بالآخرين والتكافل والتعاون والقيم الإسلامية النبيلة.

النشاط التجاري

وأضاف أننا نستمد من الشهر الكريم البذل والعطاء والمثابرة لبناء نهضة بلدنا وتحقيق رؤية سمو الأمير متسلحين بثقة سموه وبالكفاءات الوطنية، مبينا أن النشاط التجاري قفز إلى 24 مركزا لأول مرة، ومؤشر تحسين بيئة الأعمال تقدم 6 مراكز بعد سنوات من العمل والجد.

وأوضح الروضان أنه رغم ذلك مازال مركزنا متأخرا ونعمل على رفعه عبر مختلف الوسائل والأساليب الجديدة والحديثة والتدريب والتأهيل واضعين تطوير كفاءتنا الوطنية أولوية لنا، لقيادة مستقبل وطننا والنهوض به.

وأشار إلى أن الوزارة تعمل بكل طاقاتها للوصول الى هدف جعل الكويت مركزا تجاريا وماليا، مبينا أن جميع العاملين فيها يعملون منذ سنة ونصف كفريق كويتي شاب ويصلون الليل بالنهار لتحقيق هذا الهدف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى