المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

اقتصاد

«الراي» تربح 1.6 مليون دينار في النصف الأول

أعلنت شركة مجموعة «الراي» الإعلامية في بيان صحافي أمس أن أرباحها الصافية عن النصف الأول من 2017 بلغت 1.63 مليون دينار، بما يعادل 7.074 فلوس للسهم الواحد.

وبهذه المناسبة، قال رئيس مجلس إدارة مجموعة «الراي» الإعلامية، جاسم بودي: إن النتائج المالية لـ «الراي» في الربع الثاني تؤكد أن المجموعة تسير في الاتجاه الصحيح، خصوصا أنها تأتي في وقت ازدادت فيه التعقيدات المالية في السوق المحلي خلال الفترة الماضية.

وأضاف، «رغم الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها الكويت ككل في ظل تراجع أسعار النفط، إلا أن نتائج الربع الثاني تؤكد أن (الراي) استطاعت مواجهة هذه التحديات بإدارة حكيمة ومحتوى إعلامي نجح في زيادة قاعدة المجموعة بمؤشرات ايجابيه، سواء من المشاهدين أو القراء.

وأشار بودي إلى أن البيانات المالية لـ «الراي» عن النصف الأول تكتسب أهمية خاصة، فرغم استمرار انخفاض حصة الإنفاق الإعلاني في السوق الكويتي بشكل عام، نتيجة تراجع انفاق العديد من الجهات المعلنة، إلا أن المجموعة لا تزال تستحوذ على الحصة الأكبر من هذه السوق، بدعم من المصداقية الواسعة التي تحظى بها في متابعة الشأن العام وتغطية الأحداث المحلية والإقليمية والعالمية.

وأكد بودي أن استراتجية «الراي» تتمتع بكفاءة تشغيلية، ومرونة مكنت المجموعة من ترشيد مصروفاتها دون ان يتأثر أداءها، وخططها في تطوير مواردها البشرية، وتحديث أنظمتها المعلوماتية والإلكترونية، لتبقى رائدة على الصعيدين المحلي والعربي.

ولفت بودي إلى أن «الراي» مستمرة في مواجهة التحديات المالية التي تفرض نفسها على السوق، بمزيد من المبادرات التسويقية والتطوير الإعلامي والإعلاني، متوقعا تسجيل نجاحات متتالية في الفترة المقبلة، بفضل ما تمتلكه المجموعة من جودة في جميع منتجاتها.

وأوضح أن المجموعة تمتلك الشبكة الأقوى تأثيرا والأكثر تكاملا وتنوعا، والتي تضعها في خدمة المعلنين والمستهلكين معا، من خلال شركة «الراي» العالمية للتسويق والإعلان، صاحبة الحق الحصري في بيع المساحات الإعلانية في جريدة «الراي» وتلفزيون «الراي» وحافلات شركة «سيتي جروب» و«طيران الجزيرة» وشركة النقل العام الكويتية (KPTC)، إضافة إلى جريدتي «السوق 1»، و«السوق 2» وجميعها موجودات تزيد من متانة المجموعة ماليا وإعلاميا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى