المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار عربية

الرئيس اللبنانى يبدى ارتياحه إزاء “التقارب” مع السعودية

أعرب الرئيس اللبنانى ميشال عون، اليوم الأحد، عن ارتياحه إزاء “التقارب” بين بلاده والسعودية التى جددت الجمعة قرضا بقيمة مليار دولار للبنان بعد خمسة أشهر على أزمة استقالة رئيس الوزراء سعد الحريرى.

وقال عون لشبكة “تى فى 5 موند” الفرنكوفونية “إنه تقارب بالطبع، وفى مطلق الأحوال، فإن السعودية بلد صديق”.

وتابع أن “العلاقات مع السعودية تعود إلى طبيعتها”، بعد يومين على مؤتمر دولى لدعم الاقتصاد اللبنانى عقد فى باريس وأعلن المجتمع الدولى فى ختامه تقديم أكثر من 11 مليار دولار بين قروض وهبات لتعزيز اقتصاد هذا البلد، من ضمنها تجديد السعودية خط ائتمان بقيمة مليار دولار لم يتم استخدامه سابقا.

ووصف عون الأزمة بين البلدين فى نوفمبر حين أعلن الحريرى استقالته من الرياض، بأنها “حادث”.

وقدّم الحريرى فى الرابع من نوفمبر استقالته بشكل مفاجئ من الرياض، واتهم حزب الله وايران بـ”السيطرة” على لبنان.

وبقى لأسبوعين فى الرياض وسط ظروف غامضة، ليغادرها الى باريس ومنها الى بيروت اثر وساطة فرنسية.

وقامت السلطات اللبنانية بحملة دبلوماسية حينها للمطالبة بعودته بعدما اعتبره عون “محتجزاً” رغم إرادته فى المملكة. وتوترت اثر ذلك العلاقة بين لبنان والسعودية.

وتراجع الحريرى عن استقالته فور عودته الى بيروت، من دون أن يكشف ظروفها. وخلال وجوده فى الرياض حيث تقيم زوجته مع اولادهما الثلاثة، نفى الحريرى مراراً ان يكون “محتجزاً”.

وقال عون تعليقا على الأزمة “كان حادثا” ملمحا إلى “شخص قدم نصيحة سيئة” لولى العهد الأمير محمد بن سلمان وقد تم “استبعاده” بعد ذلك، وختم “هذا بات من الماضى”، وفى نهاية فبراير عاد الحريرى الى السعودية للمرة الاولى منذ استقالته حيث استقبله الملك سلمان.

وفى تعليق على الانتخابات التشريعية التى ستجرى فى لبنان فى 6 مايو وستكون الأولى منذ 2009، قال عون إن قضية الحريرى سيكون لها “حتما” تأثير على الاقتراع معتبرا أنها “ستنمى لدى اللبنانيين شعورا قويا بالاستقلال وعدم القبول بالتدخلات الخارجية فى شؤوننا”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى