يبدأ الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس الثلاثاء (1 نوفمبر 2016) زيارة تستمر ثلاثة أيام إلى بريطانيا يتوجه خلالها إلى إيرلندا الشمالية التي يعتبرها مصدر وحي في مساعيه الصعبة للتوصل إلى السلام مع متمردي حركة القوات المسلحة الثورية (فارك).
ومع أن سانتوس حاز جائزة نوبل للسلام إلا أنه يقوم بزيارته إلى لندن بينما يمر بمرحلة صعبة، إذ عليه، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أن يجد حلا للأزمة السياسية التي تمر بها بلاده منذ رفض اتفاق السلام التاريخي الموقع مع فارك في استفتاء أجري في الثاني من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وكان يفترض أن يضع الاتفاق حدا لنزاع مسلح مستمر منذ 52 عاما.
ونص الاتفاق على نزع أسلحة 5765 من متمردي “فارك” وتحويل هذه الحركة إلى مجموعة سياسية تتولى مقاعد في الكونغرس الكولومبي. كما نص على تعويضات للضحايا وإجراء محاكمات ووقف إنتاج المخدرات الذي كان يؤجج النزاع.
