المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

الافتراضي

الرئيس الصيني بعد لقائه ترامب: «ألف سبب» يدفعنا لإنجاح علاقتنا مع واشنطن

أعرب الرئيس الصيني شي جين بينغ عن استعداده للمضي قدما في تطوير العلاقات بين أميركا والصين «من نقطة بداية جديدة»، مشيرا إلى أن «هناك ألف سبب لجعل العلاقة بين الجانبين ناجحة ولا يوحد سبب لكسرها».

جاء ذلك خلال اجتماع شي جين بينغ مع نظيره الأميركي دونالد ترامب في فلوريدا مساء اول من امس.

وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) ان شي وزوجته بينغ ليوان تناولا العشاء مع ترامب وميلانيا في منتجع «مار ـ إيه ـ لاجو» بفلوريدا.

ونقلت «شينخوا» عن شي قوله ان تطبيع العلاقات بين أميركا والصين قبل 45 عاما حقق «منافع هائلة وواقعية».

وأضاف أن الامر سيستغرق إصرارا سياسيا من زعيمي البلدين لدعم العلاقات في السنوات الـ 45 المقبلة.

وقالت (شينخوا) ان ترامب اعرب عن قبول «بسرور» دعوة الرئيس شي لزيارة الصين خلال 2017، وانه وعد بإجراء هذه الزيارة في أقرب وقت، طبقا لما ذكره مسؤولون صينيون.

من جهته، قال ترامب انه «أقام صداقة» مع نظيره الصيني، وأضاف مازحا «حتى الآن، لم أحصل على شيء.

لا شيء على الاطلاق.

لكننا أقمنا صداقة.

يمكنني أن أرى ذلك.

اعتقد أنه على المدى الطويل، سيكون لدينا علاقة جيدة للغاية وأتطلع إلى ذلك كثيرا».

وقال مسؤولون في البيت الأبيض ان لقاء ترامب وشي في فلوريدا كان بمنزلة التعارف، ومن أجل إعداد جو ودي للقمة بين البلدين.

وكان الرئيس الصيني وصل اول من امس الى مطار بالم يبتش حيث كان بانتظاره وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون وحرس الشرف العسكري.

في سياق غير بعيد، أعربت مسؤولة عسكرية أميركية عن ثقتها بقدرة وزارة الدفاع الاميركية (الپنتاغون) على التصدي لأي تهديد صاروخي كوري شمالي، إلا أنها حذرت من أن تسارع وتيرة تطوير بيونغ يانغ لبرنامجها التسلحي يصعب مهمة واشنطن الدفاعية.

وقالت الجنرال لوري روبنسون للنواب انها «واثقة بشكل كبير» بقدرة الولايات المتحدة على اعتراض صاروخ عابر للقارات يستهدف الولايات المتحدة، في حال نجح زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ ـ اون في تطوير تكنولوجيا من هذا النوع.

وعلى صعيد الداخل الأميركي، ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» ان وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) كانت على علم بأن روسيا تتدخل في الانتخابات الأميركية بهدف الدفع في اتجاه فوز دونالد ترامب، وأبلغت الأمر إلى أعضاء في الكونغرس منذ صيف العام 2016.

وأوردت «نيويورك تايمز» نقلا عن مسؤولين سابقين في الإدارة الأميركية أن الجلسات السرية لإبلاغ هؤلاء الأعضاء في الكونغرس كشفت كذلك عن الاختلاف في التحليل بين الـ «سي آي إيه» ومكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) بهذا الشأن.

وقام جون برينان الرئيس السابق لـ «سي آي إيه» في نهاية أغسطس 2016، أي قبل عشرة أسابيع من الانتخابات، بإبلاغ أعضاء الكونغرس المخولين تلقي المعلومات السرية بأن جهازه رصد مؤشرات محتملة إلى تواطؤ بين أوساط ترامب والروس.

وكان مسؤولون كبار في «إف بي آي» يرون أن الهدف الوحيد من عمليات القرصنة المعلوماتية التي قامت بها أجهزة الاستخبارات الروسية واستهدفت حملة المرشحة الديموقراطية هيلاري كلينتون، كان بلبلة سير العملية الانتخابية، وليس دعم ترامب، غير أن «إف بي آي» عاد لاحقا ووصل إلى الخلاصة ذاتها التي قالت بها «سي آي إيه».

«تويتر» تقاضي الحكومة الأميركية لطلبها كشف هوية حساب مناهض لترامب

واشنطن – وكالات: قالت شركة تويتر في دعوى قضائية إنها تلقت طلبا من مسؤولين أميركيين لتسليم سجلات قد تكشف عن المستخدم الذي يقف وراء حساب معارض للرئيس دونالد ترامب وإنها تطعن على الطلب في المحكمة.

وأقيمت الدعوى أمام محكمة اتحادية في سان فرانسيسكو مقر شركة تويتر، التي قالت في دعواها القضائية «حقوق حرية التعبير المكفولة لمستخدمي تويتر ولتويتر ذاتها بموجب التعديل الأول في الدستور الأميركي تشمل الحق في نشر الخطاب السياسي عبر حسابات مجهولة أو تحمل أسماء مستعارة».

ومن جهتها، رفضت وزارة الأمن الداخلي الأميركية وهي الجهة المختصة في الدعوى التعليق على الأمر.

وبعد تنصيب ترامب رئيسا في يناير الماضي بدأت حسابات مجهولة على تويتر تعبر عن قلقها من أكثر من 12 وكالة حكومية أميركية بدا أنها تعارض آراء الرئيس بشأن التغير المناخي وقضايا أخرى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى